إمام الحرم: القرآن شفاء لجميع الأدواء القلبية والبدنية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، إنه في عالم يموج بالأزمات والتحديات والأوهام والشكايات، وفي مجتمعات تنتشر فيها أعمال السحر والشعوذة وأمراض العين وتفاقم حالات القلق والاضطراب والهموم والغموم، فإنه من أقدار الباري سبحانه ابتلاء الأفراد والمجتمعات.
وبين أن الابتلاء لفريق مرقاة في ردجات الكمال، ولآخر كفارة لسيئات الاعمال، وبيحمل أمر المسلم كله على خير، قال تعالى: وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم".
وأوضح أن التذكير بموضوع التحصن والتحصين، أهم ما يحتاجه الناس، خاصة في هذا الزمانن الذي عمت فيه أمراض جمًا من الأنفس وفيها توغلت.

وقاية وتحصين

وأكد أن القرآن والسنة، هما البلسم والشفاء لكل داء عياء، قال تعالى: قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء، فكم من مريض أشرف على الهلكات والممات، ولم تجدي في علته فخامة المصحات ولا البرعة من الأطباء، واستطب بالرقية الشرعية فحقق الله له البرء والشفاء.
واستشهد بقول الإمام ابن القيم: فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية، إذا أحسن العليل التداوي به، فكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء، الذي لو نزل على الجبال لصدعها أو على الأرض لقطعها.
وأكد أن الوقاية والتحصين طريق لتجنب الضرر والاعتلال، فعلى المسلمين تحصين أنفسهم بالأوراد الشرعية والأذكار الصباحية والمسائية، وكافة الأذكار الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهي الحصن الواقي بإذن الله مع التوكل التام على الله تعالى.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق