نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أسرار إيدي كوهين وتعاون إعلاميين مصريين مع مركز بيجن السادات للسلام (فيديو) - اخبارك الان, اليوم الجمعة 17 يناير 2025 06:59 مساءً
كشف الإعلامي توفيق عكاشة عن تفاصيل جديدة حول استقطاب مركز بيجن السادات لشباب مصريين وأردنيين غلى جانب إسرائيليين لتكوين فريق بحثي وهو المركز الذي يقوده الآن إيدي كوهين الإسرائيلي.
المصادر الإعلامية والعلاقات الدبلوماسية
بس قالوا إن كان لديك مصادر مع سفارات، كان معك السفارة الإسرائيلية، كان معك سفارات أخرى تزودك بالمخطط والمعلومات. ما يميز توفيق عكاشة بمصادره الإعلامية؟ لا هو وعلاقاته، لا هي حضرتك السفارة الإسرائيلية هتديني معلومات ليه يعني؟
ما هو الدافع لأن السفارة الإسرائيلية تديني معلومات؟ أنا لي علاقة معهم من زمان، وكونت معلومات وكتب أصبحت تتحقق في السنوات اللي بعد كده.
بداية اللقاءات الدولية
بص حضرتك، الموضوع بيرتبط بمؤتمر السلام سنة 97، حلو، واتفاقية أوسلو التي أدت إلى إنشاء سلطة فلسطينية، بعد ده، كان هناك اتفاق على جوانب السلام أن يكون هناك علاقة بين الشباب الفلسطيني والإسرائيلي والمصري والأردني، فتم عمل مركز للأبحاث بيضم فريق من الشباب، تمامًا، من مصر ومن الأردن ومن فلسطين ومن إسرائيل، فكنت أنا من الجانب المصري أحد أعضاء الفريق المصري، وكان عندي في الوقت ده حوالي 28 سنة تقريبًا أو حاجة زي كده.
مركز بريز السادات للسلام
أُقيم أول لقاء كان اسمه مركز "بريز-السادات للسلام"، اللي هو تحول بعد كده إلى "بيجن-السادات للسلام"، اللي بيقوده إيدي كوهين، فالحقيقة، في سنة 99 التقينا أول لقاء، حلو، كنا إحنا سبعة من مصر وسبعة من إسرائيل وسبعة من الأردن وسبعة من فلسطين، من مصر كان من خلال أمانة شباب الحزب الوطني، إحنا السبعة، وفلسطين كانت منظمة الشبيبة بتاعة فتح. والأردن برضو كانت نفس النظام، الحزب الحاكم في الوقت ده، وإسرائيل كانوا برضو من الحزب التابع للسلطة، يعني السبعة موجودين من الشباب.
صدمة المستوى الثقافي
حزنت بعد انتهاء هذا اللقاء حزنًا لا يمكن أن يتخيله أحد ليه؟ لأن وجدت درجة الثقافة خلال الحوارات، ما إحنا ندوة حوارية، لقيت الثقافة عاملة إزاي؟ لقيت رقم واحد: الثقافة إلى الفريق الإسرائيلي، رقم اثنين: الفريق الفلسطيني في الثقافة، رقم ثلاثة: الفريق الأردني في الثقافة، رقم أربعة: الفريق المصري في الثقافة، كنا إحنا آخر واحد، المجموعة بتاعتنا، اللي هما السبعة بتوعنا، كان يعني تقريبًا الأقل ثقافة، فكان بيرأس الوفد بتاعنا الدكتور شريف والي، كان أمين شباب الحزب الوطني في محافظة الجيزة في الوقت ده، فالمهم طبعًا، وابن أخو الدكتور يوسف والي، الأمين العام للحزب ونائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة، نعم، وهو اللي بيكتب التقارير اليومية بتاعة الحوارات.
موقف مع يوسف والي
فأنا مش عارف أعمل إيه، بالرغم من أن الدكتور يوسف والي في الوقت ده كان بيتبني، وكان شايف فيا أن أنا كادر سياسي ممكن يكون له مستقبل كبير، جميل، فكان بيحبني وكنت بروح له البيت، يعني وأنا عيل صغير سن 28 سنة وفي الشباب، وده يوسف والي ده كان يعني مبارك، يوسف بعديه ويوسف والي، فالمهم قعدت أفكر، وبعدين قلت وكلت على الله ورحت له المكتب، قلت له أنا جاي ما أنا خايف أقول حاجة تتعارض مع التقرير اللي كاتبه شريف، اللي هو ابن أخوه، فاروح أنا فين يعني؟ ده ابن أخوه، وبعدين هو ما اتجوزش، وما خلفش، ما عندوش أولاد، وبيعتبر أن شريف وأمين هم اثنين إخواتي، يعني دول ولاده اللي هم ولاد أخويا، طب أنا هروح فين؟ يعني هروح أقول له ابنك نس يقول كذا.
مناقشة الحزن الثقافي مع يوسف والي
فالمهم رحت له، قلت له يا فندم أنا عايز أقول لحضرتك حاجة. قال لي: قول. قلت له: يا فندم أنا حزين. حزين، عندي حزن جامد جدًا. قال لي: ليه؟ عشان ما توش إلا ثلاث أيام ولا إيه؟ آه قول. قلت له: لا والله مش كده الموضوع. قال لي: طب قول لي. هو كان أب يعني. قلت له: يا فندم أنا لقيت المستوى الثقافي كالآتي، زي ما قلت لحضرتك، واحد كذا، اثنين كذا، ثلاثة كذا، أربعة كذا. فكنت حزين جدًا في الموضوع. هو بقى معلقش، ما قاليش مثلًا وكمان شريف، لا. ما سكت خالص، سمع الكلام وسكت. قال لي: بص. قلت له: نعم. قال لي: في لسه لقاءات تانية؟ قلت: آه. قال لي: عندكم مكتبة في التلفزيون؟ قلت له: آه. قال لي: هتروح تقعد في المكتبة دي، ما تطلعش منها.
0 تعليق