يخشى فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم من غياب المهاجم ديوجو جوتا عن مواجهة برنتفورد، السبت، لحساب الجولة الـ 22 من الدوري الممتاز، بعد أن شعر بآلام خلال المباراة السابقة.
وكان الدولي البرتغالي «28 عامًا» عاد إلى الملاعب في ديسمبر الماضي، بعد تعافيه من إصابة في الضلوع تعرض لها في نهاية أكتوبر. وبعد مشاركته بديلًا ومنحه نقطة التعادل لصالح ليفربول أمام نوتنجهام فورست الثلاثاء، سيكون غياب جوتا بمثابة ضربة قوية لليفربول الذي يعتلي الصدارة برصيد 47 نقطة من 20 مباراة.
وقال الهولندي أرنه سلوت، مدرب الفريق، في مؤتمر صحافي الجمعة: «لا شك في أهمية جوتا بالنسبة لنا لكنه لم يتدرب لذا يتعين علينا أن نرى موقفه.. ليس من المؤكد أنه سيكون متاحًا في مباراة السبت لكننا سنرى الجمعة».
وأضاف: «شعر ببعض الألم فور مشاركته قبل أن يشتد الأمر عليه.. استكمل المباراة لكنه اشتكى قليلًا بشأن ذلك. سنرى ما سيحدث السبت».
ويعاني المهاجم الكولومبي لويس دياز «28 عامًا» من التهاب في الحلق، لكن سلوت يتوقع مشاركته في التدريب.
وركز سلوت فقط على المهمة الحالية، ولم ينشغل بتقدم المنافسين في جدول ترتيب الدوري: «أركز على المنافس في كل مباراة.. لا أشغل بالي بما قد يفعله أرسنال أو تشيلسي أو أي فريق آخر.. نحاول الحصول على أفضل ما لدى اللاعبين. هم يدركون تمامًا أن الموسم طويل ويتعين عليهم اللعب بقوة للفوز وهو أمر قد لا يحدث كل أسبوع».
وأضاف: «لذلك نركز على قضاء جلسات تدريب جيدة اليوم وخوض مباراة جيدة غدًا والطريقة الوحيدة لتحقيق النتيجة المطلوبة هي العمل بأفضل صورة ممكنة كل يوم».
ويتوجه المتصدر إلى برنتفورد بفارق أربع نقاط عن أرسنال صاحب المركز الثاني، ولديه مباراة إضافية، لكنه سيتحلى بالحذر من التهديد الذي يشكله برنتفورد على ملعبه حيث سجل 29 هدفًا، وهو أكثر من أي فريق آخر على أرضه الموسم الجاري. ويحتل برنتفورد المركز 11 برصيد 28 نقطة من 21 مباراة.
وبعيدًا عن الفوز 4ـ0 على أكرينجتون ستانلي من كأس الاتحاد الأسبوع الماضي، عانى ليفربول من أجل إبقاء الفرق الأخرى تحت سيطرته أخيرًا، إذ استقبل 4 أهداف في آخر 3 مباريات له في الدوري وكأس الرابطة.
وقال سلوت، ردًا على سؤال بشأن عدم الحفاظ على نظافة شباكه: «لا أعتقد أن هذا أمر مثير للقلق لكنه ليس ما نريده. كانت إحدى نقاط قوتنا هي الحفاظ على نظافة شباكنا في وقت سابق.. في بعض الأحيان يواجه المهاجمون صعوبات في التسجيل، وإذا نظرنا إلى الفرص التي أهدرناها في السابق والآن، لا أرى الكثير من الاختلافات».