بملامحه الهادئة، وابتسامته المبهجة، وهيئته الجادة، استطاع أن يخطف الأنظار له ويتربع في قلوب الجمهور، ليس في مصر فقط بل في العالم العربي أجمع، هو الفنان الراحل صلاح ذو الفقار الذي يعد اليوم السبت الموافق 18 يناير ذكرى ميلاده.
تربى ذو الفقار في أسرة عسكرية، حيث كان والده هو الأميرالاى "عميد" أحمد مراد بك ذو الفقار أحد كبار رجال وزارة الداخلية، وكان يحلم بأن يصبح صلاح ابنه طبيبا، فامتثل صلاح لرغبة والده التي يبدو أنها كانت عكس رغباته، والتحق بكلية الطب بالإسكندرية، لكنه لم يمكث فيها كثيرا، فسرعان ما خرج من الطب ليلتحق بالشرطة.
لم يكن التمثيل أو المجال الفني عامة خياره الأول، فعلى الرغم من محاولة إقناع شقيقه له أكثر من مرة للمشاركة في عمل فني، إلا أنه كان يفضل دائما عمله كضابط، حيث كان قد حقق نجاحات كبيرة فيه، لكن لم ييأس شقيقه عز الدين ذو الفقار من محاولة إقناعه للمشاركة في عمل فني، حتى عرض عليه فيلم عيون سهرانة أمام الفنانة الكبيرة شادية، فوافق صلاح بعدما أخذ تصريح استثنائي من الداخلية بالعمل في السينما.
ظل صلاح ذو الفقار متمسك بوظيفته كضابط إلى أن حقق نجاحا لا مثيل له في فيلم رد قلبي، هنا جاء قراره المصيري، بأن يستقيل من الشرطة، وبدأ ذو الفقار التميز بأدوار عديدة في السينما، حيث قدم أدوارا رومانسية، وأدوارا كوميدية، وكذلك قدم دور الضابط، ليصبح من أهم الفنانين خلال تلك الفترة.
صلاح ذو الفقار لم يكن مجرد ممثل بل أيقونة سينمائية استطاع أن يمزج بين الرومانسية والشقاوة، ليصنع البهجة في كل أدوارهظل حضور صلاح ذو الفقار طاغيًا حتى رحيله، تاركًا إرثًا خالدًا في تاريخ الفن المصري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق