على وقع تواتر الأنباء عن قدوم الفرعون المصري محمد صلاح إلى حي العريجاء، فرد فريق الهلال الأول لكرة القدم جناحيه وحلق في صدارة دوري روشن السعودي، عقب تمزيقه شباك ضيفه الفتح بتسعة أهداف نظيفة في الجولة 15.
وضرب الأزرق عصافير عدة بانتصاره الكاسح، إذ لم يكتف ببلوغ الهدف رقم 1000 كونه أول فريق في تاريخ دوري المحترفين، بل توج البرازيلي ماركوس ليوناردو والقائد سالم الدوسري نجمين للمباراة، الأول بتوقيعه على أول «هاتريك»، والثاني بتقديمه أول «هاتريك» من التمريرات الحاسمة في مباراة واحدة.
وفي وقت استحوذ مصير النجم البرازيلي نيمار جونيور المصاب منذ فترة طويلة، على أسئلة المؤتمر الصحافي لجورجي جيسوس، مدرب الهلال، شدد العجوز البرتغالي عبر منصة «جلوبو» البرازيلية على أنه لن يسجله في بطولة الدوري، متمنيًا أن يستمر قائد منتخب السامبا مع الأزرق في دوري أبطال آسيا للنخبة وكأس العالم للأندية.
وقال جيسوس: «اللاعب الذي يتعرض للإصابة لمدة 15 شهرًا في السعودية أو البرازيل أو أي مكان في العالم، يواجه بعض الصعوبة في التعافي والعودة للمنافسة».
وكان تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، قد أثار الجدل بنشره صورة لصلاح بقميص الهلال، مرفقة بإيماءات غامضة، على صفحته على موقع «فيسبوك».
وعلى الرغم من عودته إلى الانتصارات على حساب الرائد 4ـ1، بعد التعثر أمام الفيحاء الأسبوع الماضي، ألمح الفرنسي لوران بلان، مدرب الاتحاد، إلى أن «توقف ديسمبر بسبب كأس الخليج كان طويلًا، وألقى بظلاله على الفرق كافة».
وتحت قيادة هدافه الفرنسي كريم بنزيما، وأمام أكثر من 14 ألف متفرج، استعرضت كتيبة مدرب «الزرق» الأسبق، الذي أثنى على المرونة التكتيكية التي يتمتع بها لاعبوه، «لم يكن لدي الكثير من اللاعبين الهجوميين، ومع إجهاد بنزيما فضلت تعديل طريقة اللعب».
وتقاسم نجم ريال مدريد سابقًا مع زميله السابق البرتغالي كريتسيانو رونالدو وصافة ترتيب الهدافين بـ11 هدفًا، بفارق هدف وحيد عن الصربي ألكسندر ميتروفيتش نجم الهلال المصاب.
بدوره، رفض الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب النصر، عقب تعادله مع التعاون 1ـ1، رمي المنديل على الرغم من ابتعاد العالمي 11 نقطة عن المتصدر.
وقال مدرب ميلان سابقًا: «الفارق كبير لكنه ليس مستحيلًا، وعملنا سيتواصل حتى نهاية الموسم».
وذكرت «الفرنسية» أنه في ظل غياب أهداف رونالدو، تكفل المدافع الإسباني إيمريك لابورت بمعادلة النتيجة أمام «سكري القصيم» الذي أعرب مدربه الأرجنتيني رودولفو أروابارينا عن رضاه على الروح والرغبة: «دخلنا المباراة بانضباط تكتيكي، وواجهنا فريقًا يتميز علينا بفوارق مالية، ولديه راحة يومين أكثر، لكننا تفوقنا في بعض اللحظات».
وفيما أرخت خسارة الأهلي أمام الخلود بهدف نظيف على مدرب «الراقي» الألماني ماتياس يايسله، عزز القادسية تقدمه إلى المركز الثالث بتفوق صريح على الوحدة بثلاثية نظيفة.
وانشغلت أوساط النادي الجداوي الذي أصبح خامسًا، بمصير المدرب يايسله بعدما أشارت تقارير إيطالية عدة إلى تقدم المفاوضات مع المدرب ماسيميليانو أليجري.