نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل شهدت كلاب تشيرنوبيل..طفرات غريبة ؟ - اخبارك الان, اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024 09:37 صباحاً
قالت المؤلفة المشاركة إلين أوستراندر. خبيرة جينوم الكلاب بالمعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشري. لصحيفة نيويورك تايمز: "هل اكتسبت الكلاب طفرات تسمح لها بالعيش والتكاثر بنجاح في المنطقة؟" "ما هي التحديات التي يواجهونها وكيف تعاملوا وراثيًا؟"
وفكرة تسريع الإشعاع للتطور الطبيعي ليست جديدة. حيث يتم تعريض البذور للإشعاع عمدًا في الفضاء الخارجي لتحفيز حدوث طفرات مفيدة. مثلًا. وأصبحت الآن طريقة مستخدمة لتطوير المحاصيل المناسبة لعالم دافئ.
وذكر موقع ببيولار ميكانكس أن العلماء ظلوا يحللون حيوانات معينة تعيش فيالمنطقةلسنوات. ومنها البكتيريا والقوارض وحتي الطيور. ووجدت دراسة عام 2016 أن ضفادع الأشجار الشرقية. ذات اللون الأخضر. كانت أكثر شيوعًا باللون الأسود بمنطقة الحادث الإشعاعي. يفترض علماء الأحياء أن الضفادع شهدت طفرة مفيدة في الميلانين -الصبغات المسؤولة عن لون الجلد -والتي ساعدت في تبديد وتحييد بعض الإشعاع.
وهذا جعل العلماء يتساءلون: هل يمكن أن يحدث شيء مماثل للكلاب البرية في تشيرنوبيل؟
كشفت الدراسة أن الكلاب البرية التي تعيش قرب محطة تشيرنوبيل للطاقة أظهرت اختلافات وراثية مميزة عن الكلاب التي تعيش علي بعد حوالي 10 أميال فقط في مدينة تشيرنوبيل القريبة. في حين يبدو هذا وكأنه يشير بقوة إلي أن هذه الكلاب خضعت لطفرات سريعة أو للتطور بسبب التعرض للإشعاع. فإن الدراسة ليست سوي خطوة أولي لإثبات هذه الفرضية.
ورغم الافتقار إلي استنتاجات قاطعة. أظهرت الدراسة مرة أخري أن المنطقة التي يُفترض أن تكون أرضًا قاحلة. أصبحت فرصة علمية لا مثيل لها لفهم الإشعاع وتأثيره علي التطور الطبيعي.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق