عاجل

الباحث بمنتدى الشرق الأوسط بلندن لتحيا مصر: الصراع القادم أمريكي-صيني على ثروات إفريقيا - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الباحث بمنتدى الشرق الأوسط بلندن لتحيا مصر: الصراع القادم أمريكي-صيني على ثروات إفريقيا - اخبارك الان, اليوم السبت 18 يناير 2025 07:28 مساءً

في هذا العصر، تحول التنافس  الـ “ أمريكي-صيني” إلى حرب باردة اقتصادية وسياسية، وكان لكل من الولايات المتحدة وبكين رؤى متباينة بشأن كيفية إدارة النظام العالمي والمستقبل الاقتصادي. 

من المتوقع أن تظل هذه التحديات قائمة في ظل إدارة ترامب الثانية، حيث يسعى إلى إعادة تشكيل دور أمريكا في عالم متعدد الأقطاب ومواجهة التهديدات الاقتصادية والسياسية التي تطرأ بسبب النمو السريع للصين

الصراع القادم سيكون اقتصاديًا بين الولايات المتحدة والصين

وفي تصريح خاص لموقع "تحيا مصر"، أكد أحمد عطا، الكاتب والمحلل السياسي والباحث في منتدى الشرق الأوسط بلندن، أن الصراع القادم سيكون اقتصاديًا بين الولايات المتحدة والصين، حيث يتعلق بالاستحواذ على الثروات الطبيعية في العالم، وعلى رأسها القارة الإفريقية.

وأوضح عطا أن هناك مشاريع ضخمة في القارة الإفريقية، مثل مشروع التنقيب عن الغاز الذي تبلغ قيمته 20 مليار يورو، والذي تتولى شركتا "توتال" الفرنسية و"إكسون موبيل" الأمريكية إدارة عمليات الاستحواذ عليه. وأشار إلى أن الصين تقود عمليات استخراج الذهب في إفريقيا، فضلاً عن عمليات تصنيع واسعة في مصانع صينية منتشرة في دول الساحل الإفريقي.

وأضاف أن القارة الإفريقية تتمتع باحتياطيات ضخمة من المعادن الاستراتيجية مثل الذهب والليثيوم واليورانيوم، مما يجعلها ساحة تنافس حامية بين القوى الكبرى. 

في المقابل، لفت عطا إلى أن الولايات المتحدة، والتي أصبحت مستهلكًا رئيسيًا للموارد الطبيعية، أصبحت في موقع دفاعي في مواجهة التوسع الصيني في إفريقيا، خاصة في ظل تراجع نفوذها في مناطق مثل أوروبا.

العلاقات الصينية الأمريكية والتحديات في عصر ترامب

منذ وصوله إلى البيت الأبيض في عام 2017، شهدت العلاقات الصينية الأمريكية تحولًا جذريًا تحت قيادة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. كانت سياسة ترامب تجاه الصين محورية في استراتيجياته الاقتصادية والدبلوماسية، حيث اعتبر الصين المنافس الاقتصادي الأكبر للولايات المتحدة. 

في ظل الحرب التجارية التي أطلقها ترامب ضد بكين، واجهت الصين تحديات متعددة، بدءًا من التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب على المنتجات الصينية، وصولًا إلى التصعيد في قضايا مثل حقوق الملكية الفكرية والتكنولوجيا.

بالإضافة إلى التوترات الاقتصادية، انخرطت الولايات المتحدة تحت إدارة ترامب في صراع جيوسياسي مع الصين، خاصة في بحر الصين الجنوبي وتايوان. لقد سعى ترامب لاحتواء نمو الصين الاقتصادي والتوسع العسكري، مع التركيز على تعزيز تحالفات واشنطن مع دول آسيوية وأوروبية لموازنة النفوذ الصيني المتزايد. في هذا السياق، أصبحت الصين حليفًا استراتيجيًا لبعض الدول في إفريقيا وآسيا، مما شكل تحديًا للولايات المتحدة على جبهات عدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق