ليفربول يعاني 90 دقيقة.. و"البديل" يحسمها في دقيقتين "قاتلتين" - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

سجل المهاجم الإحتياطي الاوروغوياني داروين نونييس هدفين في الوقت بدل الضائع ليمنح ليفربول فوزا ثمينا على مضيفه برنتفورد 2-0 اليوم السبت، وذلك في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وسجل نونييس الذي شارك منتصف الشوط الثاني هدفيه في الدقيقتين 90+1 و90+3 ليساهم في ابتعاد فريقه الذي رفع رصيده إلى 50 نقطة بفارق 7 عن وصيفه أرسنال الذي يلتقي لاحقا ضيفه أستون فيلا.
وكان ليفربول في طريقه لإهدار النقاط للمباراة الثالثة تواليا بعد تعادله مع مانشستر يونايتد 2-2 على أرضه ثم مع نوتنغهام فوريست خارج قواعده 1-1 في الجولتين الأخيرتين، لكن نونييس أخرجه من عنق الزجاجة.
كان ليفربول الطرف الأفضل معظم فترات المباراة في حين اعتمد برنتفورد على الهجمات المرتدة السريعة بواسطة مهاجميه الكاميروني براين مبويمو والكونغولي يوان ويسا.
وبعدما أهدر لاعب وسط برنتفورد الدنماركي ميكل دامسغارد فرصة سهلة عندما فقد توازنه والمرمى مشرّع أمامه (5)، ردّ عليه الجناح الكولومبي لويس دياس بكرة رأسية خلفية ضعيفة (11).
وأطلق الهولندي راين خرافنبرخ تسديدة قوية خارج الخشبات الثلاث (18)، واخرى لزميله المجري دومينيك سوبوسلاي قوية لمست العارضة (25).
وانفرد الهولندي كودي خاكبو بحارس برنتفورد لكنه سدد الى جانب القائم (39).
وتابع ليفربول أفضليته في الشوط الثاني واطلق الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر كرة من مسافة قريبة في الشباك الخارجية (70).
وتصدى أليسون لكرة مبويمو على دفعتين (73).
وسدد صلاح بيسراه كرة زاحفة من مشارف المنطقة مرت إلى جانب القائم (89).
ثم جاء الفرج بالنسبة إلى ليفربول عندما فشل برنتفورد في تشتيت إحدى الكرات داخل المنطقة فمررها ترنت ألكسندر-أرنولد باتجاه نونييس المتربص أمام المرمى فتابعها داخل الشباك (90+1)، وسرعان ما أسقط نونييس أصحاب الأرض بالضربة القاضية بعدها بدقيقتين بمجهود فردي حاسما النتيجة نهائيا في صالح فريقه.
ومُني ليستر سيتي بخسارته السابعة تواليا بسقوطه على أرضه أمام فولهام بهدفي إميل سميث رو (48) والاسباني أداما تراوري (68).
وسقط وست هام بالنتيجة ذاتها أمام جاره وضيفه كريستال بالاس سجلهما الفرنسي جان فيليب ماتيتا (48 و89 من ركلة جزاء).

بورنموث يصدم نيوكاسل

وحرم بورنموث مضيفه نيوكاسل من تحقيق فوزه السابع تواليا في الدوري المحلي بإسقاطه 4-1 في عقر داره.
ويدين بورنموث بانتصاره الكبير للهولندي جاستن كلويفرت، نجل مهاجم نيوكاسل السابق باتريك كلويفرت، الذي سجل ثلاثية قاد بها فريق المدرب أندوني إيراولا إلى تحسين سلسلته الإيجابية التاريخية القياسية التي توسعت إلى 10 مباريات من دون خسارة في الدوري، تخللها ستة انتصارات وأربعة تعادلات.
وقال كلويفرت "لماذا لا يكون حلمنا كبيرا ونرى أين يمكن ان ننهي الموسم؟".
وأضاف "نعيش سلسلة رائعة وهذا ما أظهرناه في مباراة اليوم. أردنا ان نترك أثرا وهذا ما حصل".
ورفع بورنموث رصيده إلى 37 نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد نيوكاسل عند 38 نقطة في المركز الرابع.
دانت الأفضلية بشكل واضح في بداية المباراة للضيوف، واخترق سيمينيو من الجهة اليسرى وهيّأ كرة على طبق من ذهب لكلويفرت الذي لم يتوان عن تحويلها بيسراه من داخل منطقة الجزاء إلى يسار دوبرافكا مفتتحا التسجيل (6).
وأعاد غيماريش اللقاء إلى نقطة البداية بضربة رأسية عجز عنها الإسباني كيبا أريسابالاغا بعد ركلة ركنية نفّذها لويس هال من الجهة اليمنى (25).
ومنح كلويفرت بورنموث التقدّم مجددا بتسديدة أرضية زاحفة من مسافة قريبة إلى يمين دوبرافكا، مستفيدا من تمريرة واتارا الحاسمة (44)، تاركا بصمته للمباراة الثانية تواليا بعد هدفه في مرمى تشلسي في المرحلة الماضية.
وتصدّى أريسابالاغا لتسديدة قوية للإيطالي ساندرو تونالي من داخل منطقة الجزاء (45+7).
وألغى الحكم بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (في ايه آر)، هدفا ثالثا للضيوف حمل توقيع واتارا الذي تابع عرضية متقنة من بروكس، على اعتبار أن الكرة تجاوزت خط المرمى قبل ذلك خلال الهجمة (61).
وأبقى دوبرافكا على آمال فريقه بتصديه ببراعة لكرة تابعها بروكس من مسافة قريبة إثر عرضية من سيمينيو (70)، لكن كلويفرت أنهى الأمور بتسديدة قوية رائعة من على مشارف منطقة الجزاء استقرت إلى يمين الحارس السلوفاكي (90+2) رافعا غلته التهديفية إلى 10 أهداف في الدوري هذا الموسم، قبل إضافة كيركيز الهدف الرابع بتسديدة قوية من مسافة قريبة (90+6).

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق