في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية في بوزنيقة، انتقد عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، تعديلات مدونة الأسرة التي وصفها بأنها يجب أن تهدف للإصلاح وليس للإفساد، مشددًا على أن "الهوية الدينية للمغرب هي أساس الدولة". كما انتقد المقاربة التي اعتمدتها أمينة بوعياش في صياغة المذكرة المتعلقة بالمراجعة، واصفًا إياها بأنها تتجاهل الدين.

وفيما يتعلق بمقترحات وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، اعتبر بنكيران أنها تركز على "الانتصار لقضايا النساء أكثر من الأسرة" وتسببت في إشعال نقاشات مستفزة في المجتمع. وأشار إلى أن تصريحات وهبي حول التعدد وادعاء موافقة الملك عليها كانت "بهتانًا وتدليسًا".

كما حمل بنكيران الحكومة مسؤولية تجاهل مطالب الشعب، مؤكدًا أن الحكومة لا تبالي بالانتخابات المقبلة. في سياق آخر، اتهم بنكيران عزيز أخنوش بالاعتداء على الأرامل من خلال حرمانهن من الدعم المباشر، وطالبه بمراجعة نظام الدعم المالي.

واختتم بالحديث عن انتصار المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، معتبرًا أن إرادة الشعوب هي التي تحدد مصير النزاعات.