ثمنّ عدد من الـ شخصيات الدينية والثقافية البارزة في جمهورية سريلانكا الدور الكبير للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في تنظيم النسخة الثانية من أكبر مسابقة وطنية لحفظ القرآن الكريم لعموم مسلمي سيرلانكا بدعم من المملكة وتنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتعاون مع الإدارة الإسلامية بوزارة الأديان السريلانكية وبالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في كولومبو، ويشارك فيها 1900 متسابق ومتسابقة من عموم محافظات سيرلانكا .

وفي هذا السياق، صرّح مدير كلية سمية العربية للبنات بجمهورية سريلانكا، الشيخ محمد عبدالله محمد رفيز، قائلاً: “نعيش اليوم حدثًا تاريخيًا مميزًا في سريلانكا، وهو إقامة أكبر مسابقة وطنية لحفظ القرآن الكريم. تُقام هذه النسخة للمرة الثانية وبحجم أكبر من العام الماضي، حيث شارك فيها 1900 متسابق ومتسابقة من مختلف المحافظات السريلانكية البالغ عددها 25 محافظة. هذا الإنجاز يعكس الرسالة السامية التي تحملها المملكة في خدمة القرآن الكريم ونشر تعاليمه، وبهذه المناسبة، نتقدم بخالص الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على حرصهم ودعمهم لهذه المبادرة المباركة”.

وأضاف الشيخ محمد رفيز: “إن هذه المسابقة تُعد حدثًا استثنائيًا في تاريخ سريلانكا، وأكبر مسابقة قرآنية تُقام على مستوى الوطن. فهي تُبرز حرص المملكة على ترسيخ مكانة القرآن الكريم في نفوس الشباب والفتيات، وتعزيز القيم الإسلامية السمحة”.

من جانبه، أضاف الدكتور أمجد رازق، نائب مدير معهد دار التوحيد بجمهورية سريلانكا: “نود في هذا المقام أن نتوجه بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على جهودهما المستمرة في خدمة القرآن الكريم وتعزيزه في كافة أنحاء العالم. كما نتقدم بالشكر الخاص لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على متابعته الدقيقة والمستمرة لهذا الحدث الهام .

الجدير بالذكر أن هذه المسابقة في نسختها الثانية تأتي بمتابعة مستمرة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ما يعكس اهتمام المملكة الكبير بتنظيم مثل هذه المبادرات القرآنية على المستوى الدولي لتحفيز أبناء المسلمين على العناية بكتاب الله وغرس قيمه النبيلة في نفوسهم.