القلق هو شعور طبيعي قد يمر به الإنسان كاستجابة لتحديات الحياة. لكن عند تكراره بشكل مفرط أو استمراره بعد انتهاء الموقف، قد يكون علامة على اضطراب القلق. وفقاً لموقع "مديكال نيوز توداي"، القلق يمكن أن يظهر بأعراض جسدية وعاطفية.

أعراض القلق: تشمل الأعراض ارتفاع معدل ضربات القلب، سرعة التنفس، التوتر العضلي، صعوبة النوم أو التركيز، والإحساس بالتهيج. وفي حالات القلق الشديد، قد يعاني الشخص من نوبات هلع، التي تصل إلى ذروتها قبل أن تهدأ تدريجياً.

أنواع اضطرابات القلق:

اضطراب القلق العام: شعور دائم بالقلق يؤثر على الحياة اليومية، وغالباً لا يرتبط بموقف محدد.
اضطراب الهلع: يتمثل في نوبات هلع غير متوقعة، قد تكون لها محفزات أو تحدث دون سبب واضح.
رهاب محدد: يرتبط بالخوف من شيء معين، مثل المرتفعات أو العناكب.
رهاب الخلاء: خوف من الأماكن أو المواقف التي قد يكون الهروب منها صعباً.
اضطراب القلق الاجتماعي: خوف من التفاعل الاجتماعي أو الحكم السلبي من الآخرين.
الصمت الانتقائي: غالباً يصيب الأطفال الذين لا يستطيعون التحدث في مواقف معينة على الرغم من قدرتهم.

استراتيجيات تقليل القلق:

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الحفاظ على نظام غذائي متوازن وصحي.
تقليل تناول الكافيين وتجنب الكحول والمخدرات.
ممارسة تقنيات التأمل واليوغا.
الحفاظ على بيئة عائلية داعمة.
اعتماد نمط نوم منتظم.
مهارات التأقلم: تشمل مهارات التأقلم قصيرة المدى تقنيات التنفس لتهدئة الجهاز العصبي، وتقنيات التأريض للتركيز على الحاضر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام تمارين العلاج السلوكي المعرفي لمواجهة الأفكار السلبية.

بالجمع بين هذه الاستراتيجيات ومهارات التأقلم، يمكن للشخص تعزيز قدرته على مواجهة القلق والعيش حياة أكثر توازناً وهدوءاً.