اختيار المغرب مقرًا لرابطة الأندية الإفريقية يفضح الفشل الرياضي الجزائري وفي التفاصيل،

في خطوة بارزة تعكس الثقة الدولية المتزايدة بالمملكة المغربية، اختار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) المغرب مقرًا رئيسيًا لرابطة الأندية الإفريقية، مما وجه صفعة موجعة للنظام الجزائري الذي طالما حاول التأثير على المشهد الرياضي القاري.

قرار اختيار المغرب كشف عن ضعف الجزائر على الساحة الرياضية، خاصة مع عجزها عن توفير بنية تحتية قادرة على استضافة التظاهرات القارية الكبرى. ورغم المحاولات المتكررة للنظام الجزائري للتشكيك في إنجازات المغرب عبر حملة إعلامية مسعورة، إلا أن هذه الحملة بدت فاقدة للمصداقية وأثارت السخرية على منصات التواصل الاجتماعي.

أبواق الإعلام الجزائري حاولت تغطية هذا الإخفاق من خلال مهاجمة المغرب والتقليل من مكانته الرياضية، لكن الواقع جاء عكس ذلك تمامًا. اختيار المغرب مقراً لهذه الرابطة يعكس تقدير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للقدرات المغربية في التنظيم الرياضي والبنية التحتية، والتي أشادت بها جهات دولية عدة، بما في ذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وفي الوقت الذي تراجعت فيه سمعة الجزائر قاريًا بسبب فشل نظامها في تلبية معايير التميز الرياضي، يواصل المغرب ترسيخ مكانته كوجهة رياضية عالمية.

فقد حظي بإشادة واسعة لاستضافته الناجحة للعديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، كما يعزز ملفه المشترك لتنظيم كأس العالم 2030 مكانته بين الدول الرائدة في هذا المجال.

هذا النجاح المغربي يمثل نموذجًا للتفوق والتخطيط، بينما يضع النظام الجزائري أمام حقيقة فشله المتكرر في تحقيق مكانة مماثلة على الساحة الإفريقية والدولية.