في محكمة الأسرة، سردت أم غزل (التي تبلغ من العمر 25 عامًا ولديها ثلاث بنات) قصتها مع زوجها وأسرته التي اعتبرت أن مشكلتها بدأت بسبب تدخلات حماتها وحماه في حياتها الزوجية. 

قالت الأم: "زوجي يسمع كلام أهله ويشعر وكأنه ليس لديه رأي خاص به، وهذا ما أدى إلى أنني وزوجي طردنا من المنزل أنا وأبنائي الثلاثة بسبب تصرفات حماتي".

وأوضحت الأم أن حماتها كانت تكرهها بسبب تصرفات بسيطة مثل أنها كانت تقف أمام المرايا وتردد "أنا جميلة" تعبيرًا عن ثقتها بنفسها، وهو ما اعتبرته حماتها تصرفًا غير لائق. وأضافت: "كل هدف حياتي هو أن أربي بناتي وأبني بشكل جيد، ولكن زوجي، للأسف، أصبح يتأثر بكلام أهله في كل شيء، وأصبح لا يسمع لي ولا يفكر في رأيي."

المشاكل المالية

تحدثت الأم أيضًا عن المشاكل المالية التي بدأت في الظهور مؤخرًا، حيث أصبح زوجها يرفض تلبية احتياجاتها المالية ويقول لها أن تذهب لأخذ كل ما تحتاجه من منزل والدته. 

وأشارت إلى أن حماتها كانت تحاسبها على طلباتها المالية، قائلة لها: "أنت مش محتاجة كل ده". وتابعت الأم: “أنا متزوجة منذ سبع سنوات وزوجي كان دائمًا يوفر لنا ما نحتاجه، ولكن في الفترة الأخيرة أصبح يتجنب الإنفاق علينا".

طرد من الشقة

وأضافت أم غزل التي كانت حاملًا في تلك الفترة، أن زوجها طردها من الشقة وهي في أشهر الحمل، مما تركها في وضع صعب جدًا.

وقالت: "زوجي لم يرى ابنته غزل التي ولدت، لأنه طردني وأنا حامل ومعي ابني وابنتي. ومع ذلك، لا أريد تدمير أسرتي، لكن أهله يصرون على تخريب حياتي الزوجية، وزوجي للأسف يتبع أوامرهم دون تفكير".

وقالت الأم عن تدخلات عائلة زوجها في حياتها: "عائلة زوجي دائمًا يصرون على خراب البيت. على سبيل المثال، قاموا بتطليق ابنهم الأكبر رغم وجود ثلاثة أطفال، أحدهم معاق، ولم يهتموا بهم أو يسألوا عنهم".

اللجوء للمحكمة

وفي ختام حديثها، قالت الأم: "أنا لم أكن أريد اللجوء إلى محكمة الأسرة، لكن زوجي هو من أدخلني المحكمة بسبب تدخله في أمور أهله. الآن أنا أرفع دعوى تمكين، لأتمكن من العودة إلى المنزل مع أولادي، لأنني أريد أن أربيهم بشكل جيد وأعيش مع زوجي في أمان. هذا حقي وحقي أولادي أيضًا".

أكدت الأم أنها لا تريد الانفصال ولكنها تأمل أن يبتعد أهل زوجها عن حياتهم الشخصية وأن يكفوا عن التدخل في تفاصيل حياتها. وأعربت عن قلقها من أن يؤدي ذلك إلى تدمير كيان الأسرة بالكامل، قائلة: "أنا فقط أريد أن أعيش في سلام وأوفر لأولادي الحياة الكريمة."