إعداد: مصطفى الزعبي
أظهرت دراسة جديدة من جامعة سيدني الأسترالية، أن معالجة عادات نمط الحياة غير الصحية ذات فعالية أكبر في تخفيف الألم مقارنة بالرعاية التقليدية.
ووجدت الدراسة أن المرضى الذين يعانون آلام أسفل الظهر، والذين خضعوا لتدريب على تحسين نمط حياتهم، شهدوا تحسناً ملحوظاً في أدائهم وجودة حياتهم، مقارنة بمن تلقوا رعاية تقليدية. كما تبين أنهم فقدوا وزناً إضافياً.
وحدد الباحثون عدة عوامل خطر تشمل الوزن الزائد، نقص النشاط البدني، التغذية غير السليمة، قلة النوم، والتدخين أو الإفراط في تناول الكحول.
وقال كريس ويليامز، الباحث الرئيسي في الدراسة: «يجب أن يشمل علاج آلام الظهر أكثر من مجرد معالجة الألم». وأضاف: «أجسادنا ليست مجرد آلات، بل هي نظم بيئية معقدة تتفاعل فيها العديد من العوامل التي تؤثر في كيفية عملنا وشعورنا».
وخلص الباحثون إلى أن مسكنات الألم التقليدية والإجراءات الطبية المستخدمة لعلاج آلام الظهر قد لا تكون بنفس فعالية مساعدة الأشخاص على تعديل عاداتهم غير الصحية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق