المهرجان الذي تنظمه نقابة الفنانين العراقيين. برئاسة د. جبار جودي. نقيب الفنانين العراقيين. مدير عام دائرة السينما والمسرح. انطلق الثلاثاء الماضي. بمشاركة 16 عرضا مسرحيا من العراق والدول العربية والأجنبية. يقام حفل ختامه في السابعة مساء الأربعاء المقبل. علي المسرح الوطني في العاصمة العراقية بغداد.

ويواصل المهرجان فعالياته اليوم. حيث يشهد مسرح الرشيد في الخامسة عصراً. العرض الإيراني "hose of murderers" إخراج محمد سيد. وفي السابعة مساء يشهد مسرح المنصور. العرض العراقي "قطار بصرة لندن" إخراج مناضل داود. بينما يشهد المسرح الوطني. في التاسعة مساء. العرض المغربي "اح وبردات" اخراج محمود الشاهدي.

وخلال الأيام الماضية. اثبت المهرجان حيويته ونجاحه في إحداث تأثير بالغ علي الحياة المسرحية في العاصمة العراقية بغداد. إذ تدفق إليه عشرات المسرحيين من محافظات ومدن العراق المختلفة. فضلاً عن ضيوف المهرجان من الدول العربية والأجنبية. وشهدت مسارح الرشيد. والوطني. والمنصور. إقبالا جماهيريا كبيرا. من جمهور العراق. المتعطش للمسرح. حتي أن المسارح. في جميع العروض. لم يكن بها موضع لقدم. واضطر العشرات إلي مشاهدة العروض وقوفاً.

وكان من الملاحظ الدقة التنظيمية لفعاليات المهرجان. وحرص اللجنة المنظمة علي إقامة العروض في توقيتاتها المحددة. وكذلك الحفاوة البالغة بضيوف المهرجان. وتذليل أي عقبات قد تواجههم.

أيضا فقد حرص منظمو المهرجان علي إقامة ندوات تطبيقية. لمناقشة عروض المهرجان. من خلال اوراق نقدية قدمها عدد من النقاد. منهم: د. جبار حسين صبري. د. صميم حسب الله. كريم رشيد. حمه سوار. د.مظفر الطيب. عواد علي. د. احمد ضياء. د.سعيد عزيز. د.عماد الخفاجي. عبد الامير شمخي. د. جبار خماط. د.محمد أبو خضير. د.باسم الاعسم. د. نورس سعد. يوسف حمدان. د.حسين علي هارف.

وفضلاً عن الاوراق النقدية المعدة. شهدت الندوات مداخلات نقدية عميقة وجادة. مما أثري هذه الندوات.

وقد حرصت وسائل الإعلام العربية علي متابعة فعاليات المهرجان. عبر عشرات المواقع الإلكترونية والجرائد الورقية. فضلاً عن قنوات التلفزيون المختلفة. وأصدر المهرجان. كذلك. نشرة يومية تتابع كل فعالياته. خبريا ونقديا.
وإذا كانت بعض الفرق الأجنبية قد اعتذرت عن عدم الحضور. خوفا من عدم الاستقرار في العاصمة العراقية بغداد. فإن من حضر المهرجان. وتجول في شوارع بغداد. لمس مدي الاستقرار الذي تتمتع به العاصمة العراقية. أما إذا كان مصريا. فلن يشعر أنه غادر مصر. نظراً للمحبة العميقة التي يتمتع بها المصريون من أبناء العراق الشقيق. يكفي أن تتحدث بلهجتك المصرية. لتفاجأ بالحب والترحاب من كل جانب.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل