نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نازح فلسطينى: شكرا لمصر السند المتين والحامي الأمين للقضية - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 07:42 مساءً
أشاد المواطن الفلسطيني النازح في خيمة بمخيم النصيرات محمد السعافين، بالجهود الشاملة المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا، لدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه، والتخفيف من معاناة النازحين في شمال قطاع غزة وجنوبه.
وقدم المواطن الفلسطيني من وسط خيام الصمود شكر وتقدير لجمهورية مصر العربية، واصفا مصر بـ"السند المتين" و"الحصن الحصين" و"الحامي الأمين" للمشروع الوطني الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه الشرعي في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد المواطن الفلسطيني في رسالته – التى حصل اليوم السابع على نسخة منها – تقدير الفلسطينيين لمصر العروبة وجهودها الكبيرة التي تبذلها منذ اليوم الأول في سبيل إيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيين الأعزل منذ حوالي خمسة عشر شهرًا، ووقوفها الأسطوري أمام خطة التهجير التي كان من الممكن أن يتعرض لها الفلسطينيين لولا الوعي الاستراتيجي والعمق السياسي الكبير الذي تتمتع به الدولة المصرية بالتنسيق مع الموقف الفلسطيني الرسمي.
وأضاف المواطن الفلسطيني: من هنا نخصص أيضًا شكرنا وتقديرنا لبيتنا الكبير -الأزهر الشريف- وعلى رأسه فضيلة مولانا الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب "شيخ الأزهر الشريف" على مواقفه النبيلة الشجاعة التي سيخلدها التاريخ بحروف ناصعة وبمداد من العزة والكرامة على طريق شيوخ الأزهر العظام ممن لعبوا دورًا مهمًا في إسناد الشعب الفلسطيني ووقوفهم في وجه المعتدين".
وثمن المواطن الفلسطيني جهود الإمام الأكبر في حملته المباركة التي أطلقها تحت شعار "أغيثوا غزة" والتي أيقضت الضمير الإنساني في العديد من دول العالم عبر "مؤسسة بيت الزكاة والصدقات المصري" لتبدأ قوافل الخير العملاقة بالتحرك نحو قطاع غزة منذ الساعة الأولى للعدوان وبعد إعلان وقف إطلاق النار فورًا؛ وذلك لإغاثة الملهوفين النازحين وإسنادهم، مؤكدا تقديرا الفلسطينيين أيضًا لتوجيهات الإمام الأكبر لتأهيل جميع المستشفيات التابعة للأزهر من أجل استقبال الجرحى الفلسطينيين ومعالجتهم.
وبعث النازح الفلسطيني برسالة تقدير إلى العاملين في الإعلام المصري ممن سخروا كل مقدراتهم من أجل صون الحقيقة وإيصال صوت المقهورين في غزة خلال حرب الإبادة وقبلها، ونخص بالذكر الإعلام الأزهري النزيه الذي صار محط أنظار الفلسطينيين وحاز ثقتهم واهتمامهم في السنوات الأخيرة.
0 تعليق