عاجل

"العطاوي": الرياض المتألقة أدارت بوصلة العالم نحو الاستثمارات الآمنة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

وصف المختص في قطاع المعارض والمؤتمرات سلمان العطاوي، حالة العاصمة السعودية الرياض بـ"المتألقة"، نظير توثبها المستمر في استضافة القمم العالمية والمناسبات الدولية.

وقال العطاوي: تتألق العاصمة السعودية الرياض اليوم كواحدة من أبرز المدن التي تشهد تطوراً حضارياً وثقافياً واقتصادياً غير مسبوق في ظل النمو المتسارع؛ لذا أصبحت الرياض مركزاً حيوياً للأحداث الدولية الكبرى، سواء كانت قمماً سياسية تجمع قادة العالم أو معارض اقتصادية وثقافية تُبرز ثقل المملكة وحجمها الاقتصادي ومكانتها العالمية.

وأضاف: تتمتع الرياض بموقع إستراتيجي يجعلها مركزاً مثالياً لاستضافة القمم العالمية، وقد برزت المدينة بشكل خاص عندما أطلق سمو سيدي ولي العهد رؤية 2030 وبرامجها التحولية كمحور رئيسي للقرارات السياسية والاقتصادية على مستوى المنطقة والعالم.

وتابع: استضافت العاصمة قمماً مثل قمة مجموعة العشرين (G20) في عام 2020، التي عُقدت بشكل افتراضي نتيجة لجائحة كورونا، لكنها كانت شهادة على جاهزية المملكة لاستضافة فعاليات بهذا الحجم والتأثير.

وتابع "العطاوي": من خلال هذه القمم أكدت الرياض على دورها كحلقة وصل بين دول العالم حيث تُعد المملكة بوابة رئيسية بين الشرق والغرب ومحطة نوعية للفرص الاستثمارية، كما تُسهم هذه اللقاءات في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الرؤى حول القضايا العالمية مثل التنمية المستدامة، التغير المناخي، والأمن الاقتصادي، ولا تقتصر أهمية الرياض على الجانب السياسي فقط، بل أصبحت المدينة وجهة رئيسية لكبرى المعارض والفعاليات التي تسلط الضوء على ثقافة المملكة وإمكاناتها الاقتصادية.

وذكر: معرض الرياض الدولي للكتاب، على سبيل المثال، يجذب آلاف الزوار سنوياً، ويُعد نافذة على الإنتاج الثقافي والمعرفي في المملكة والعالم. وكما تشهد الرياض استضافة فعاليات اقتصادية كبرى مثل “مبادرة مستقبل الاستثمار”، التي تجمع رواد الأعمال والمستثمرين من جميع أنحاء العالم لبحث مستقبل الابتكار والاستثمار في مختلف القطاعات. بالإضافة إلى ذلك، تستضيف المدينة معارض فنية مثل “بينالي الدرعية”، الذي يُبرز الإبداع السعودي ويجمع فنانين عالميين.

وبيّن المختص في قطاع المعارض الدولية والمحلية أن هذه الأنشطة تأتي في إطار رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية وتنويع اقتصادها بعيداً عن الاعتماد على النفط. ويعد التركيز على تنظيم القمم والمعارض جزءاً من هذا التوجه وترسيخ لبرامج الرؤية ،حيث تتيح هذه الأحداث فرصة للترويج للمملكة كوجهة سياحية واستثمارية، وتسهم في خلق فرص عمل وتحفيز القطاعات الاقتصادية الأخرى.

وأشار بأنه لا يمكن الحديث عن استضافة القمم والمعارض دون الإشارة إلى البنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها الرياض من المطارات العالمية إلى قاعات المؤتمرات المجهزة بأحدث التقنيات، حيث توفر الرياض بيئة مثالية لاستضافة فعاليات من أعلى المستويات.

وختم سلمان العطاوي قائلاً: كما أن الكوادر السعودية التي تدير هذه الأحداث أظهرت كفاءة عالية، ما يعزز من سمعة المملكة على الصعيد الدولي. وتمثل الرياض اليوم نموذجاً للمدينة العالمية التي تجمع بين الأصالة والحداثة، وتحتل مكانة متقدمة على خارطة الأحداث الدولية. ومن خلال استضافة القمم والمعارض، تؤكد الرياض على قدرتها على أن تكون مركزاً للحوار والتواصل بين الثقافات والشعوب، مما يعزز دور المملكة كقوة إقليمية وعالمية فاعلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق