هل تعالج المضادات الحيوية المصابين بالخرف؟ - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

كشفت دراسة حديثة، أن استخدام الأدوية المعتمدة لعلاج حالات أخرى، مثل المضادات الحيوية والفيروسية، يمكن أن تسهم بشكل كبير في أن تصبح علاجاً فعالاً للخرف.
ويتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص المصابين بالخرف عالمياً، ليصل إلى 153 مليوناً بحلول عام 2050، ما يشكل تهديداً لأنظمة الرعاية الصحية والاجتماعية.
وهناك أدوية جديدة في الطريق، لكن ذلك يحدث ببطء، بحسب خبراء شاركوا في دراسة نشرتها صحيفة «الغارديان»، وأضافوا أنه يجب القيام بمزيد من الجهود، لمعرفة ما إذا كانت الأدوية الحالية يمكن أن تساعد على الوقاية من الخرف أو معالجته.
وقال الدكتور بن أندروود من جامعة كامبريدج: «نحن بحاجة ماسة إلى علاجات جديدة لإبطاء تقدم الخرف، إن لم يكن للوقاية منه، إذا تمكنا من العثور على أدوية مرخصة لعلاج حالات أخرى، قد نتمكن من جعلها متاحة للمرضى بشكل أسرع بكثير من تحضير دواء جديد بالكامل».
علاج سريع
وفي بحث جديد قادته جامعتي كامبريدج وإكستر، راجع الباحثون دراسات ربطت الأدوية الشائعة بخطر الخرف، وحللوا بيانات 14 دراسة تتابع صحة أكثر من 130 مليون شخص، وشملت مليون حالة من حالات الخرف.كما حللوا البيانات والوصفات الطبية، وحددوا عدة أدوية بدا أنها مرتبطة بخطر الخرف.
وأحد الاكتشافات غير المتوقعة كان وجود ارتباط بين المضادات الحيوية والمضادات الفيروسية واللقاحات وتقليل خطر الخرف، ويدعم هذا الاكتشاف الفرضية القائلة، إن بعض حالات مرض الخرف قد تنجم عن عدوى فيروسية أو بكتيرية.
ووجد الباحثون أن الأدوية المضادة للالتهابات مثل «الإيبوبروفين» مرتبطة بتقليل الخطر، ويُنظر بشكل متزايد إلى الالتهاب، باعتباره مساهماً كبيراً في مجموعة واسعة من الأمراض. لكن الدراسة الجديدة أشارت إلى أن هناك إمكانية إجراء اختبارات حقيقية لبعض الأدوية الأخرى بشكل أكبر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق