نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تل أبيب تعتزم توسيع المستوطنات فى الجولان المحتل - اخبارك الان, اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024 03:47 مساءً
وذكر رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو فى البيان: "أن تعزيز الجولان تعزيز لدولة إسرائيل، وهو أمر مهم بشكل خاص في هذا الوقت. وسنواصل التمسك به، والعمل على ازدهاره، والاستيطان فيه".
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان، وهي هضبة استراتيجية تقع فى جنوب غربى سوريا فى حرب عام 1967، وتحتلها منذ ذلك الحين، وحاولت سوريا استعادة المنطقة في حرب عام 1973، لكنها فشلت، وضمتها إسرائيل عام 1981، والاحتلال الإسرائيلى للجولان السوري غير قانونى بموجب القانون الدولى، لكن الولايات المتحدة اعترفت بسيادة إسرائيل علي الهضبة السورية فى أثناء إدارة ترامب الأولي.
و لم ينتظر جيش الاحتلال الإسرائيلي طويلًا بعد سقوط نظام بشار الأسد. لاستغلال ما يمر بسوريا من اضطرابات، لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، إذ قصف كل الأصول العسكرية السورية، وضرب ما يقرب من 500 هدف، ودمَّر الأسطول البحري، وأزال 90% من الصواريخ السورية الأرضية المعروفة، واستولى على جبل الشيخ، أعلى قمة فى سوريا.
ويعدُّ جبل الشيخ أعلى نقطة فى سلسلة جبال لبنان الشرقية، ويمتد على الحدود بين سوريا ولبنان وإسرائيل، ويشرف على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، ما يمنح من يسيطر عليه ميزة استراتيجية فى مراقبة وتوجيه العمليات العسكرية.
ونقلت شبكة "سي. إن. إن" الإخبارية الأمريكية، عن إفرايم إنبار، مدير معهد القدس للاستراتيجية والأمن، قوله: "هذا هو أعلى مكان في المنطقة، ويطل على لبنان وسوريا وإسرائيل.. إنه مهم للغاية من الناحية الاستراتيجية.. لا يوجد بديل للجبال".
وتقع قمة جبل الشيخ فى سوريا، في منطقة عازلة كانت تفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية لمدة 50 عامًا حتى نهاية الأسبوع الماضي، عندما سيطرت عليها قوات الاحتلال.
وحتى الأحد الماضى، كانت القمة منزوعة السلاح، وتحرسها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس، الجمعة، أمرًا لجيش الاحتلال بالاستعداد للظروف القاسية للانتشار فى الشتاء، وقال فى بيانى: "بسبب ما يحدث فى سوريا، هناك أهمية أمنية هائلة لاحتفاظنا بجبل الشيخ، ويجب بذل كل ما فى وسعنا لضمان استعدادات الجيش الإسرائيلى فى المنطقة، للسماح للقوات بالبقاء هناك فى الظروف الجوية الصعبة".
وتقدمت قوات الإحتلال الإسرائيلى إلى ما بعد القمة، حتى وصلت إلى بلدة بقاعاسم، على بعد نحو 25 كيلومترًا "15.5 ميل" من العاصمة السورية، رغم أن متحدث عسكري إسرائيلى نفى أن تكون قوات الاحتلال "تتقدم باتجاه" دمشق.
وتزامنًا مع التوغل الإسرائيلي فى الأراضى السورية، شنَّ جيش الاحتلال على مدى يومين فى أعقاب انهيار نظام الأسد، أكثر من 500 هجوم على الأصول العسكرية السورية، غيَّرت بشكل دائم وجذرى التهديد الذى يمكن أن يشكله أى نظام سورى مستقبلى على دولة الاحتلال.
ووفق إحصائيات جيش الاحتلال، فإنه دمر أكثر من 90% من الصواريخ المضادة للطائرات المتقدمة لدى سوريا، وخاصة أنظمة SA22 وSA17.
وفى المجمل، تم تدمير نحو 85% من الدفاعات الجوية السورية، بما في ذلك الأنظمة الأقل تقدمًا، وقال جيش الاحتلال بعد ذلك إنَّ أسراب الطائرات السورية من طراز سوخوي 22 وسوخوي 24 دُمِرَت بالكامل، وفي المجمل نحو 40% من سلاح الجو السوري، ودمر جيش الاحتلال 100% من الطائرات بدون طيار السورية المتفجرة. و390 هدفًا ناريًا سوريًا مهمًا.
وحسب صحيفة" جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أصبح لجيش الاحتلال تفوق جوي مذهل في المجال الجوي السوري لم يكن ليحلم به أبدًا طالما كان نظام الأسد قائمًا. لأنه دمر بشكل أساسي كل قدرات الرادار السورية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق