أقال فريق بوروسيا دورتموند الألمانى ، نورى شاهين، المدير الفنى للفريق، بعد الخسارة أمام بولونيا 1-2 أمس الثلاثاء، فى الجولة السابعة من مرحلة الدورى ببطولة دورى أبطال أوروبا.

وخسر بوروسيا دورتموند المباراة الـ11، فى كل المسابقات خلال الموسم الجارى، تحت قيادة المدير الفنى نورى شاهين.

وفى بيان رسمى للنادى أعرب لارس ريكن، المدير الإدارى لفريق بوروسيا دورتموند، عن تقديره لعمل نورى شاهين، مؤكدًا أن القرار كان صعبًا لكنه ضرورى نظرًا لتراجع أداء الفريق.، مضيفا: "بعد أربع هزائم متتالية، وفوز واحد فقط فى آخر تسع مباريات، وبما أننا نحتل حاليًا المركز العاشر فى جدول الدورى الألمانى، فقدنا للأسف الثقة فى قدرتنا على تحقيق أهدافنا الرياضية فى الفترة الحالية".

نوري شاهين

من جانبه علق نورى شاهين على قرار إقالته في تصريح للموقع الرسمي لبوروسيا دورتموند، قائًلا: "لسوء الحظ، لم نتمكن من الارتقاء لأفضل مستوى ممكن وفقًا لطموحات الجماهير".

وفي دوري أبطال أوربا أيضا، يواجه المدرب الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، ضغوطًا متزايدة قبل المواجهة المرتقبة ضد مانشستر سيتي العاشرة مساء اليوم الأربعاء على ملعب حديقة الأمراء، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.

أنريكي

ويعاني باريس سان جيرمان ، من وضع صعب في البطولة الأوروبية، حيث تراجع الفريق إلى المركز 26 في الترتيب، مبتعدًا بمركزين عن المراكز الـ24 المؤهلة للملحق.

وأشارت صحيفة صحيفة "لو باريزيان"، إلى أن نتائج الفرق الأخرى زادت من تعقيد موقف باريس، حيث ساهمت انتصارات شتوتجارت (3-1 ضد براتيسلافا) وإيندهوفن (3-2 أمام بلجراد)، بالإضافة إلى تعادل بروج مع يوفنتوس (0-0)، في الضغط على لاعبي إنريكي.

وذكرت الصحيفة أن مواجهة فريق بحجم مانشستر سيتي، حامل اللقب الأوروبي، تتطلب تقديم أداء استثنائي للحفاظ على فرص التأهل وتفادي الخروج المبكر من البطولة.

وأكد التقرير، أن الفوز على مانشستر سيتي يُعد ضرورة قصوى لتفادي "سيناريو كارثي"، خصوصًا وأن المباراة المقبلة ضد شتوتجارت ستكون حاسمة أيضًا في مشوار الفريق.

ويواجه لويس إنريكي، اختبارًا كبيرًا في هذه المباراة، حيث سيحتاج إلى إثبات قدرته على إدارة المواقف الصعبة واستعادة التوازن في الفريق وسط المنافسة القوية على الصعيد الأوروبي.