عاجل

جمعية آس أو آس تعتزم احداث قريتين جديدتين بكل من منزل بوزيان وعين دراهم سيتم افتتاحهما خلال السنة الحالية (رئيس الجمعية). - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جمعية آس أو آس تعتزم احداث قريتين جديدتين بكل من منزل بوزيان وعين دراهم سيتم افتتاحهما خلال السنة الحالية (رئيس الجمعية). - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 08:29 مساءً

جمعية آس أو آس تعتزم احداث قريتين جديدتين بكل من منزل بوزيان وعين دراهم سيتم افتتاحهما خلال السنة الحالية (رئيس الجمعية).

نشر في باب نات يوم 22 - 01 - 2025

301698
تعتزم الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، احداث قريتين جديدتين الاولى في منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد، والثانية بعين دراهم من ولاية جندوبة، سيتم افتتاحهما خلال السنة الحالية بما يضمن بلوغ كفالة 8000 طفل في نهاية السنة".
وأوضح رئيس الجمعية، محمد مقديش، في تصريح إعلامي "أن الجمعية، التي تقدر ميزانيتها بحوالي 20 مليون دينار، ترتكز في تمويلها على مصادر تونسية على غرار الدولة، التي تساهم بنسبة 2,5 بالمائة والمؤسسات الكبرى التونسية، والبنوك، والشركات المدرجة في البورصة، فضلا عن المساهمات البسيطة لافراد المجتمع" مشيرا الى ان هذه المساهمات على اهميتها تبقى دون المأمول.
وعبر عن أمله في أن "تحظى تظاهرة رحلة سير على الأقدام، التي تعتزم نوادي الطلبة السفراء لقرى الأطفال آس أو آس، تنظيمها من 29 جانفي الجاري إلى 11 فيفري القادم، إنطلاقا من رمادة إلى قمرت، بغاية التحسيس بأهمية الإنخراط، في منظومة الإقتطاع المالي الآلي القار عبر موقعها، بالنجاح المنشود، حتى تكون حافزا للمؤسسات، والشركات الكبرى التونسية، للإضطلاع بمسؤوليتها المجتمعية، والقيام بواجبها الوطني، في دعم الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، لضمان كفالة أكثر عدد ممكن من الأطفال فاقدي السند ".
واعتبر مقديش أن "مشروع الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، المتعلق بالخروج من القرى المغلقة إلى الفضاءات المفتوحة، وإدماج الأطفال في المجتمع، كان قرارا جريئا اتخدته الجمعية سنة 2024".
وذكر أنه "رغم أن ميزانية الجمعية كانت لا تسمح إلا بخروج ما بين 30 و40 بالمائة من أطفال وأمهات قرى الأطفال آس أو آس، إلى المنازل، غير أن قرى أكودة، وقمرت، وسليانة، حققت نسبة 100 بالمائة، مقابل 3 منازل فقط في قرية الأطفال آس أو آس المحرس".
وخلص إلى القول أن "بعض قرى الأطفال آس أو آس، سوف تتحول على غرار قرية أكودة، إلى محضنة لتكوين الأمهات الجدد لمدة تتراوح بين 3 و4 سنوات، وإستقبال الأطفال الصغار كمحضنة أولى، قبل إدماجهم في المنازل المندمجة، ثم دخولهم إلى المدارس الابتدائية والإعدادية، والمعاهد".
ويبلغ عدد المحضونين في قرى آس أو آس اليوم من أطفال وشباب 5080، يتولى رعايتهم فريق يضم 233 عاملا، وإطار من أمهات، ومربين، وأخصائيين نفسانيين وإجتماعيين، وأعوان إداريين وعملة.
وقد تم في إطار الإتفاقية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تركيز أكثر من 60 ناد لسفراء قرى الأطفال آس أو آس بمختلف المؤسسات الجامعية التونسية، والتي ينشط فيها حاليا حوالي 3500 طالبا.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق