كشفت الفنانة المصرية أنغام عن بعض التفاصيل التي تتعلق بعلاقتها بوالدها، موضحة أن علاقتها به بالغة التعقيد وبها العديد من الصدامات، وذلك خلال لقائها ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه مواطنتها الإعلامية لميس الحديدي.

أنغام تكشف عن مدى تعقيد طبيعة علاقتها بوالدها

خلال تصريحاتها، كشفت أنغام عن بعض التفاصيل التي تخص علاقتها بوالدها، قائلةً إن هذه العلاقة كانت تتطلب دراسة نفسية دقيقة، حيث أكدت أنها كانت بمثابة أداة لتحقيق طموحاته الشخصية. مضيفة أنها كانت تحتاج فقط لوالدها، وليس لأحلامه وطموحاته، لأن لديها حلمها وطموحها الخاص؛ وهو ما أدى إلى حدوث الصدامات المتعددة بينهما.

قالت أنغام عن علاقتها بوالدها: "والدي بالنسبة لي، الآن، هو الأب الذي كنت أحتاجه، لكنه جاء متأخرًا قليلًا". وتابعت قائلة عن والدها: "لم يفصل بين دوره كأب وطموحاته الشخصية، كنت طفلة حينها، لكن مع مرور الوقت تجاوزت هذا الشعور. في النهاية، أتمنى له الصحة؛ لأن وجوده في حياتي مهم جدا".

أكدت أنغام أيضًا على أنها قد تعرضت، خلال حياتها، لفترات من الاكتئاب الحاد، لكن هذا لم يقدها إلى التفكير في الابتعاد عن الفن أو الانزواء. مشيرة إلى أن الخذلان في العلاقات الشخصية كان من أكبر أسباب شعورها بالحزن الذي قد يؤدي إلى الاكتئاب، قائلة: "الخذلان من المقربين هو من أصعب التجارب التي مررت بها، وكان هذا هو السبب في الاكتئاب الذي أصابني في فترات من حياتي". وعن باب خروجها من هذه الأزمات قالت: "الموسيقى كانت هي التي تنقذني من الاكتئاب، إنها الطاقة التي أعيش بها، ومن دونها لا أستطيع الاستمرار".

تطرقت أنغام أيضًا إلى الجدل المتكرر الذي يُثار بشأن لقب "صوت مصر"، موضحة أنها لم تطلق لقب "صوت مصر" على نفسها، ومؤكدة على أن هذا الوصف أطلق عليها منذ سنوات طويلة، وتحديدًا عندما استخدمته مجلة "7 أيام" كعنوان على غلافها، أيضًا، كان والدها هو من منحها هذا اللقب حينما قدمها على المسرح، لأول مرة، وهي بعمر 11 عامًا، واصفًا إياها بـ"صوت مصر المستقبل".