كشف الرئيس التنفيذي المشارك لـ نتفليكس تيد ساراندوس أن النجم الراحل ديفيد لينش كان يعمل على مسلسل جديد سيطرح على المنصة، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع "nme".
وكرم ساراندوس ديفيد لينش من خلال حسابه على موقع الصور إنستجرام، وتحدث عن تعاونه مع منصة نتفليكس وشعبية أفلامه مع العملاء منذ أيامهم الأولى كخدمة DV، وتحدث عن مشروع عرضه عليهم وكانت الشركة متحمسة له.
كتب ساندراوس:" في أيامي الأولى في نتفليكس، كنا نرسل أقراص DVD فقط عبر الولايات المتحدة، كانت تجربتي الأكثر روعة هي مقابلة أحد صناع الأفلام المفضلين لدي على الإطلاق في منزله، وحاولنا تخزين كل الأفلام على أقراص DVD، لكن أحد أفلامي المفضلة، "Eraserhead"، لم يكن متاحًا تجاريًا، وبالتالي تواصلت مع ديفيد لينش وطلبت منه مقابلته".
وتابع ساندراوس:" وعلى طاولة غرفة الطعام الخاصة به، اتفقنا على شراء كميات كبيرة من "Eraserhead" وأن تنتج نتفليكس قرص DVD لجميع أفلامه القصيرة، وبعد أن وافقنا على تحقيق ذلك، اصطحبني ديفيد في جولة في المنزل، ثم سألني عما إذا كنت أرغب في إلقاء نظرة على مقطع مبكر من فيلمه التالي، واعتقدت أنه يقصد بعض المشاهد، من ثم أخذني إلى غرفة العرض الخاصة به وعرض مقطعًا مدته 3 ساعات تقريبًا من "Mullholand Drive"".
وأكد ساندراوس قائلا:" لم أكن أخطط للتواجد هناك طوال اليوم، لكنني شعرت بالدهشة لوجودي في منزل ديفيد لينش وفي غرفة العرض الخاصة به لمشاهدة فيلمه الجديد الذي لم يصدر بعد، وبعد حوالي ساعتين، أدركت أنه غادر، وشاهدت بقية الفيلم وخرجت من صمتي".
وأشار ساندراوس قائلا:" لم أتحدث أنا وديفيد إلا في مناسبات قليلة بعد ذلك، ولكن بعد سنوات، جاء إلى نتفليكس ليقدم لنا فكرة مسلسل جديد، فوافقنا على المشاركة فيها، وكان من إنتاج ديفيد لينش، المليئة بالغموض والمخاطر، لكننا أردنا أن نخوض هذه الرحلة الإبداعية مع هذا العبقري،و توقفنا عن العمل بسبب الكوفيد ألا أننا عودنا من جديد للعمل على المسلسل".
وعبر ساندراوس عن حزنه قائلا:" كانت آخر مرة تحدثت فيها إلى ديفيد مثيرة مثل المرة الأولى، جاء إلى منزلي مع صديقتي وملهمته، لورا ديرن، وأجرينا محادثة طويلة ومذهلة حول المشاريع والسينما والحياة والفن ونوافذي (لقد أحب نوافذي)".
وأنهى ساندراوس حديثه قائلا:" كان ديفيد لينش عبقريًا لا يعتذر عن نفسه، لم يكن يريدك أن تفهم عمله، كان يعلم أن هذا مستحيل وكان هذا جزءًا من رحلتنا معه، أعماله رائعة وجريئة وفنية، سأتساءل دائمًا عما كان يدور في ذهنه لنا بشأن ما كان ليكون مشروعه الأخير".
ديفيد لينش
الافلام القصيرة لـ ديفيد لينش
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق