رسم وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو، أمس الأربعاء، الخطوط العريضة للدبلوماسية الأمريكية في عهد دونالد ترامب، بالخروج من اتفاقية المناخ وإلغاء برامج التنوع الاجتماعي، مؤكداً أن المصلحة الأمريكية ستكون أولاً، وبدأ مهمته بالتحذير من أي إجراءات قسرية قد تحدث في آسيا، في إشارة مبطنة إلى الصين.
وقال ماركو روبيو، في بيان: «علينا العودة إلى ركائز الدبلوماسية من خلال التوقف عن التركيز على القضايا السياسية والثقافية التي تزرع الفتنة في بلادنا ولا تحظى بشعبية في الخارج».
وأضاف: «سيسمح لنا ذلك باتباع سياسة خارجية عملية بالتعاون مع الدول الأخرى لتعزيز مصالحنا الوطنية الأساسية».
ويعتبر ماركو روبيو أول عضو في إدارة ترامب الجديدة يتم تثبيته في منصبه بعد تصويت بالإجماع في مجلس الشيوخ الأمريكي مساء الاثنين الماضي، يوم تنصيب دونالد ترامب رئيساً لولاية ثانية.
وبينما كانت مكافحة تغير المناخ أولوية في عهد الرئيس السابق جو بايدن تعتزم إدارة ترامب الجديدة التخلص من سياسات المناخ الأمريكية.
وقال روبيو: «علينا الاستفادة من نقاط قوتنا والتخلي عن سياسات المناخ التي تضعف أمريكا» موضحاً أنه يريد «استخدام الدبلوماسية لمساعدة الرئيس ترامب على الوفاء بوعده بالعودة إلى الهيمنة الأمريكية في مجال…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق