تستمر جهود الإغاثة الإنسانية في التوافد إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، حيث تواصل القوافل الإغاثية من مصر والعالم العربي ومنظمات الاغاثة العالمية تقديم الدعم اللازم للمواطنين في غزة الذين يعانون من تداعيات الحرب و الحصار والظروف الصعبة التي يعيشونها.
وتتواصل ملحمة الجهود لمختلف الجهات المصرية بمعبر رفح لتسهيل حركة المساعدات الإنسانية، التي تتنوع بين مواد غذائية، أدوية، ومستلزمات طبية، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشهد المعبر اليوم عبور شاحنات مساعدات مصرية في طريقها لقطاع غزة، مقدمة من مؤسسات خيرية سبق وصولها أمس لمعبر رفح قادمة من عددا من المحافظات تحت مظلة التحالف الوطني للعمل التنموي.
ومنذ بدء تدفق المساعدات، شهد معبر رفح حركة نشطة حيث تم تجهيز شحنات من المواد الغذائية الأساسية، والأدوية، والأغطية والبطاطين، بالإضافة إلى المعدات الطبية اللازمة للمستشفيات في غزة. وتعد هذه المساعدات جزءًا من الجهود المستمرة لتقديم الدعم الإنساني العاجل لأهالي القطاع الذي يعاني من نقص حاد في هذه الاحتياجات الأساسية.
وقد أكد المسؤولون في المعبر أن عمليات الشحن والتفريغ تتم بانتظام لتسريع وصول المساعدات إلى المستحقين في الوقت المناسب. وتستمر مصر في تقديم الدعم الكبير عبر معبر رفح، وان شحنات أخرى ستصل تباعًا خلال الأيام القادمة.
وتهدف هذه المساعدات إلى توفير الحد الأدنى من احتياجات المواطنين في غزة، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي فرضت تحديات كبيرة على الحياة اليومية.
وقد أشاد عدد من الناقلين للمساعدات من مشرفين وسائقين ومنسقين بالتعاون المستمر بين مختلف الجهات الرسمية لتسهيل مهمتهم الانسانية في تلبية احتياجات قطاع غزة، مشيرين إلى أن هذه المساعدات تساهم في تخفيف العبء الكبير الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني في هذه الفترة الحرجة، ويعكس التزام مصر الثابت تجاه الشعب الفلسطيني، ويعزز من التضامن في مواجهة الأزمات الإنسانية في غزة، كما يعكس عمق العلاقات بين مصر وفلسطين في ظل الظروف الحالية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق