23 يناير 2025, 7:34 صباحاً
الملمح اللافت في العلاقات السعودية - الأميركية، أنها منذ بدايتها رسمياً عام 1933م، تميّزت بأنها كانت أكثر العلاقات نمواً وتطوراً بين دولتين، وأكثرها سرعة في الوصول إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية متعدّدة الأبعاد، ولم يتوقف تميزها عند هذا الحد، بل امتد ليشمل استمرار الشراكة الإستراتيجية بين الرياض وواشنطن، طيلة أكثر من تسعة عقود، ظلت فيها العلاقات الثنائية، واحدة من أقوى التحالفات الإستراتيجية في المنطقة.
ويُعبّر اتصال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالرئيس الأميركي دونالد ترامب؛ لينقل إليه تهنئة قيادة المملكة بتنصيبه لفترة رئاسية ثانية للولايات المتحدة، يُعبر عمّا تحظى به العلاقات الإستراتيجية بين البلدين من أهمية لدى الطرفين، والرغبة المشتركة في المحافظة على وتيرة نموها وتطورها، فيما يحقّق مصالح المملكة وأميركا، ويُعمّق التعاون الإستراتيجي بينهما في مختلف المجالات.
وباعتبار أن العلاقات الثنائية مفتوحة دائماً على آفق التطور والنمو، فقد ركّز اتصال ولي العهد، مع الرئيس دونالد ترامب، على قضايا التعاون المشترك، ومنها استحقاقات مجالات التعاون، التي اتفق عليها مُسبقاً بين البلدين، والتي تشمل الصناعات العسكرية، واستكشاف الفضاء، وتطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي، وتطوير الطاقة النووية، وهي مجالات حيوية في تحقيق المصالح المشتركة.
كما ركّز الاتصال بين الزعيمين على توسيع وتعميق التعاون في مجال الأمن الإقليمي ومحاربة الإرهاب، والتنسيق المشترك لإنهاء النزاعات في المنطقة، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، من خلال تسريع الوصول إلى تحقيق حل الدولتين، لإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضيه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق