نشر في باب نات يوم 16 - 12 - 2024

النائب البريطاني السابق جورج غالاوي قدم تحليلًا قاسيًا للوضع في سوريا وفلسطين والعالم العربي بشكل عام. في حديثه، أشار إلى أن سوريا قد فقدت مكانتها كداعم رئيسي للقضية الفلسطينية بعد تدميرها، وهو ما أدى إلى تراجع القوة العربية بشكل عام. وأوضح أن المساعدات التي كانت تصل إلى المقاتلين الفلسطينيين كانت تأتي عبر سوريا من إيران، وأنه بعد تدمير سوريا، أصبحت القضية الفلسطينية مهددة بشكل كبير.
كما أكد غالاوي أن الانتصار الكبير لإسرائيل في سوريا قد تم بدون أن تطلق رصاصة واحدة، مع تدمير القوة العسكرية السورية بشكل كامل، مما جعل سوريا تفتقر إلى جيش وجوّ وسفن بحرية. واعتبر أن هذا الوضع أسهم في تعزيز قوة إسرائيل وتركيا، في الوقت الذي تدهور فيه الوضع العربي.
...
غالاوي أشار أيضًا إلى أن الفصائل التكفيرية في سوريا ليست عربية، بل تضم مقاتلين من جنسيات مختلفة، بما في ذلك الأويغور والصينيين، وأكد أن هذه الفصائل لا تحمل وعيًا عربيًا ولا تهتم بالوحدة العربية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أشار إلى أن فلسطينيي غزة قد يواجهون تهجيرًا جماعيًا مع فتح إسرائيل لمعبر رفح، وأن المساعدات التي كانت تصل إلى الفلسطينيين عن طريق سوريا وإيران أصبحت غير ممكنة الآن، ما يزيد من خطر تدمير القضية الفلسطينية.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.