صحيفة المرصد - وكالات: وقعت وزارة الأوقاف المصرية اليوم الجمعة برتوكولا مع ثلاث مؤسسات لدعم "مبادرة عودة الكتاتيب"، واعتبر وزير الأوقاف المصري أن "الكتاتيب الجديدة تجمع بين أصالة الماضي وحداثة العصر في بيئة تعليمية تربوية متميزة".

وكانت هذه المبادرة قد تلقت دعم رئيس الدولة عبد الفتاح السيسي، كما برز الشيوخ الأزهريون في العديد من البرامج التلفزيونية لشرح فوائد نظام الكتاتيب، ودوره في التربية والتعليم.

والكُتاب هو مفرد الكتاتيب، وكان خلال القرون الماضية مكان التعليم في القرى الصغيرة التي لم تكن توجد فيها أو بالقرب منها مدارس، حيث كان شيخ الجامع يتولى تدريس القرآن واللغة العربية لأطفال القرية، وفي حال إلمامه بقواعد الحساب الأولية (جمع وطرح وضرب وقسمة) كان يعلمهم ذلك أيضاً.

ولكن المهمة الرئيسية للكُتاب كانت تحفيظ القرآن وتعليم اللغة العربية وقواعدها، وكانت الكتاتيب تقتصر، بالتالي، على المسلمين.