بالفيديو: استنفار عسكري أمريكي على الحدود مع المكسيك.. ماذا يجري؟؟ - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بالفيديو: استنفار عسكري أمريكي على الحدود مع المكسيك.. ماذا يجري؟؟ - اخبارك الان, اليوم الجمعة 24 يناير 2025 09:05 مساءً

وثّق مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام أميركية، لحظة انتشار قوات مشاة البحرية الأميركية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك، ضمن جهود مكثفة تهدف إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية والحد من تسلل المهاجرين غير النظاميين.

ووفقاً لتقرير شبكة سي إن إن، فقد وصل 1500 جندي، بينهم 500 من مشاة البحرية المنتسبين لمعسكر بندلتون، إلى نقاط التمركز الحدودية بموجب أوامر مباشرة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي أعاد التأكيد على أهمية حماية الحدود والقضاء على "الغزو غير القانوني"، حسب وصفه.

تعزيزات عسكرية إضافية
وفي سياق متصل، صرّح مسؤول عسكري بارز أن عدد القوات المنتشرة قد يرتفع إلى 10 آلاف جندي في حال تصاعد الوضع على الحدود، في إشارة إلى احتمالية زيادة تدفق المهاجرين خلال الأسابيع المقبلة.

كما أرسلت القوات الجوية الأميركية طائرتين من طراز C-17 وطائرتين من طراز C-130 إلى مدينتي سان دييغو وإل باسو، بهدف دعم عمليات ترحيل المهاجرين وإعادتهم إلى أوطانهم، وهي خطوة تنسجم مع سياسات ترامب المتشددة تجاه الهجرة.

تصريحات ترامب
وفي خطاب ألقاه مؤخراً، وصف ترامب الهجرة غير الشرعية بأنها "تهديد وجودي للأمن القومي الأميركي"، مضيفاً أن الإجراءات المتخذة على الحدود الجنوبية "ليست مجرد حماية للحدود، بل خطوة لاستعادة سيادة البلاد". كما أكد أن الولايات المتحدة "لن تتسامح بعد الآن مع سياسات الانفتاح التي تقوض استقرارها الداخلي".

ترامب انتقد أيضاً إدارة الرئيس السابق جو بايدن، معتبراً أن سياساته المتساهلة شجعت المهاجرين على اجتياز الحدود بشكل غير قانوني. وذكر أن استعادة الأمن على الحدود ستكون أحد الركائز الأساسية لبرنامجه الانتخابي في عام 2024، متعهداً بزيادة الضغط على الكونغرس لتمويل مزيد من الجدران الحدودية والبنية التحتية الدفاعية.

خلفية الوضع على الحدود
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد أزمة المهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة تزايداً ملحوظاً في محاولات الدخول غير القانوني. وأشارت تقارير رسمية إلى أن معظم المهاجرين ينحدرون من دول أميركا الوسطى، التي تعاني من أزمات اقتصادية وسياسية دفعت سكانها للبحث عن فرص جديدة في الولايات المتحدة.

وبينما يرى مؤيدو ترامب في هذه الإجراءات موقفاً قوياً يعزز الأمن القومي، تواجه الخطوة انتقادات من منظمات حقوقية دولية، التي تعتبرها تصعيداً يعرض المهاجرين لخطر أكبر، خاصة النساء والأطفال الذين يعبرون الحدود بحثاً عن حياة أفضل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق