أعلنت الشرطة الدولية (انتربول) اليوم الجمعة، تفكيك شبكة من مهرّبي الأنواع المحمية من السلاحف وتوقيف 15 من أعضائها.
وأعيدت هذا الأسبوع سلاحف محمية من تنزانيا ضُبطت في بانكوك عام 2022، إلى بلدها الأصلي بنتيجة عملية استقصائية طويلة.
وبدأت العملية في يوليو 2022 في مطار بانكوك بالعثور على 116 سلحفاة صغيرة في أمتعة امرأة أوكرانية وافدة من دار السلام، وفق المنظمة الدولية للشرطة الجنائية التي يقع مقرها في مدينة ليون الفرنسية.
وكانت هذه السلاحف من نوع الفطيرة، والمشعة، والعملاقة من نوع ألدابرا، وكلها محمية بموجب اتفاقية التجارة الدولية بالأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (سايتس)، وفقا للإنتربول.
وكانت المهرّبة المشتبه بها تمكنت من الفرار من تايلاند قبل محاكمتها.
وأدت التحقيقات بعد ذلك إلى توقيف 14 شخصا آخرين يشتبه في انتمائهم إلى الشبكة نفسها التي تنتمي إليها الأوكرانية، بينهم مصريون وإندونيسيون وتنزانيون وآخرون من مدغشقر، بحسب الإنتربول.
ومن بين السلاحف التي ضبطت عام 2022، بقيت 20 بالكاد على قيد الحياة، ونُقلت الحيوانات كلها، النافقة منها أو الحية، إلى تنزانيا، "كأدلة" في محاكمة المهربة المشتبه بها.
وأودعت السلاحف الباقية الحجر الصحي قبل إعادتها بأمان إلى موطنها الطبيعي.
وأعيدت هذا الأسبوع سلاحف محمية من تنزانيا ضُبطت في بانكوك عام 2022، إلى بلدها الأصلي بنتيجة عملية استقصائية طويلة.
تهريب الأنواع المحمية من السلاحف
وقال المدير التنفيذي لشؤون خدمات الشرطة بالإنابة في الإنتربول سيريل غو في بيان إن "هذه القضية تُظهر تصميم أجهزة إنفاذ القانون الدولية على حماية الأنواع المعرضة للخطر، وإنهاء الاتجار غير المشروع بالأنواع البرية، وسوق المجرمين إلى العدالة".وبدأت العملية في يوليو 2022 في مطار بانكوك بالعثور على 116 سلحفاة صغيرة في أمتعة امرأة أوكرانية وافدة من دار السلام، وفق المنظمة الدولية للشرطة الجنائية التي يقع مقرها في مدينة ليون الفرنسية.
وكانت هذه السلاحف من نوع الفطيرة، والمشعة، والعملاقة من نوع ألدابرا، وكلها محمية بموجب اتفاقية التجارة الدولية بالأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (سايتس)، وفقا للإنتربول.
وكانت المهرّبة المشتبه بها تمكنت من الفرار من تايلاند قبل محاكمتها.
عصابات تهريب السلاحف
وتمكن المحققون من تحديد مكانها في بلغاريا في مارس 2023، ونُقلت بعد ثلاثة أشهر إلى تنزانيا التي طلبت من الإنتربول إصدار "نشرة حمراء" لدولها الأعضاء.وأدت التحقيقات بعد ذلك إلى توقيف 14 شخصا آخرين يشتبه في انتمائهم إلى الشبكة نفسها التي تنتمي إليها الأوكرانية، بينهم مصريون وإندونيسيون وتنزانيون وآخرون من مدغشقر، بحسب الإنتربول.
ومن بين السلاحف التي ضبطت عام 2022، بقيت 20 بالكاد على قيد الحياة، ونُقلت الحيوانات كلها، النافقة منها أو الحية، إلى تنزانيا، "كأدلة" في محاكمة المهربة المشتبه بها.
وأودعت السلاحف الباقية الحجر الصحي قبل إعادتها بأمان إلى موطنها الطبيعي.
0 تعليق