نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جنين... ساحة ساخنة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي - اخبارك الان, اليوم السبت 25 يناير 2025 12:57 صباحاً
صارت مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، جبهة جديدة لإسرائيل بعد أيام من توصلها إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، أوقف الحرب في غزة التي استمرت 15 شهرا.
وبدأت القوات الإسرائيلية عملية في مخيم مضطرب للاجئين مجاور لجنين بعد أقل من أسبوع من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، مما أسفر عن استشهاد 9 فلسطينيين على الأقل وإصابة 40 آخرين.
وفيما يلي معلومات عن جنين:
مخيم للاجئين
جنين مدينة صغيرة تقع في أقصى شمال الضفة الغربية، بالقرب من حدود إسرائيل، وتضم مخيما مكتظا باللاجئين يحمل الاسم نفسه.
وقال نائب رئيس بلدية جنين لقناة العربية التلفزيونية، إن نحو نصف سكان المخيم البالغ عددهم 18 ألف نسمة فروا بعد أحدث العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وخرج من جنين الكثير الذين قادوا الانتفاضة الفلسطينية الثانية في الفترة من عام 2000 إلى 2005. ولسحقها، نفذت القوات الإسرائيلية المزودة بمدرعات مداهمات مدمرة في المدينة التي لا يملك المقاتلون بها سوى مجموعة من الأسلحة الخفيفة وترسانة من المتفجرات.
ساحة قتال خلال انتفاضة 2000-2005
كانت جنين مسرحا لبعض أشد أعمال العنف ضراوة في الانتفاضة الثانية، التي بدأت بعد فشل محادثات السلام برعاية أميركية في 2000، وتحولت إلى ساحة صراع مسلح بين إسرائيل وجماعات فلسطينية.
وفي نيسان 2002، شنت إسرائيل هجوما كبيرا على مخيم جنين للاجئين في إطار عملية أوسع في الضفة الغربية.
وقالت الأمم المتحدة في تقرير إن 52 فلسطينيا استشهدوا في جنين، نصفهم من المدنيين، بينما فقدت إسرائيل 23 جنديا هناك.
ساحة معركة أثناء حرب غزة
في الفترة ما بين أيار وحزيران 2024، قضت القوات الإسرائيلية على 13 فلسطينيا على الأقل وأصابت 38 آخرين في هجمات في جنين. وقالت إسرائيل في آب إنها قضت على اثنين من كبار نشطاء حماس في ضربة جوية على سيارتهما في المدينة.
وفي أيلول، غادرت القوات الإسرائيلية جنين بعد عملية استمرت 9 أيام، في واحدة من أكبر العمليات في الضفة الغربية المحتلة منذ أشهر، مما تسبب في إلحاق أضرار بعدد كبير من المباني والبنية التحتية.
واستشهد 21 شخصا على الأقل في جنين في العملية. وأعلنت حماس والجهاد الإسلامي وفتح أن كثيرا من الشهداء من أعضائها لكن عددا منهم أيضا كانوا من المدنيين.
وفي كانون الثاني، وقبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي أحدث عملياته، قضت القوات الإسرائيلية على 9 فلسطينيين على الأقل في ضربات جوية على المخيم.
ما بعد وقف إطلاق النار في غزة
بعد 3 أيام من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، قال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، إنه يتعين على الجيش الاستعداد "لعمليات كبيرة لمكافحة الإرهاب" في الضفة الغربية.
وفي اليوم التالي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ عملية "الجدار الحديدي" لمكافحة الإرهاب في جنين، بعد أسبوعين من إطلاق نار ألقت إسرائيل مسؤوليته على مقاتلين من جنين.
وبعد وقت قصير من الإعلان الإسرائيلي، دعت حماس التي تتخذ من غزة مقرا، الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى تصعيد القتال ضد إسرائيل. وقال وزير الحرب الإسرائيلي إن القوات تطبق ما تعلمته في غزة في عملية جنين.
ودعت فرنسا إسرائيل إلى ضبط النفس. وقال وزير الخارجية ايمن الصفدي، الذي تتاخم بلاده الضفة الغربية إن المنطقة لا تتحمل حربا أخرى في الضفة الغربية.
رويترز
0 تعليق