أصيبت قرية بادال الهادئة في منطقة راجوري في جامو وكشمير بالهند بمرض غامض حير الخبراء الطبيين وأثار قلق السكان. وتصاعد الموقف مع نقل أربعة أفراد آخرين إلى المستشفى، مما دفع السلطات إلى إعلان المنطقة منطقة احتواء. وأودى المرض، الذي ظهر في ديسمبر، بحياة 17 شخصًا حتى الآن، بما في ذلك 18 طفلاً من ثلاث عائلات مترابطة وقد تركت الوفيات المفاجئة وغير المبررة المجتمع في حالة صدمة وزادت المخاوف من تفشي المرض المحتمل.

قرية بادال تحت الاحتواء

وحسب ما رصد موقع تحيا مصر ردًا على الأزمة المتصاعدة، تم إغلاق قرية بادال، وفرض تدابير احتواء صارمة. وقسمت السلطات المنطقة إلى ثلاث مناطق، ونفذت قيودًا على جميع التجمعات العامة والخاصة. ووفقًا للمسؤولين، صدرت أوامر الاحتواء بموجب المادة 163 من قانون بهاراتيا ناجاريك سوراكشا سانهيتا (BNSS)، الذي يمنح القضاة سلطة التصرف بسرعة في المواقف التي تشكل تهديدًا للسلامة العامة.

وتهدف هذه الإجراءات إلى السيطرة على انتشار المرض بينما يعمل خبراء الصحة على تحديد أصوله وطبيعته. وقال راجيف كومار خاجوريا، قاضي المنطقة الإضافية في راجوري: "يتم مراقبة الوضع عن كثب، ويتم اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان سلامة السكان".

ارتفاع الحالات والغموض يحيط بالمرض

وقد تصدر هذا المرض عناوين الأخبار لأول مرة في ديسمبر عندما بدأ العديد من أفراد ثلاث عائلات مرتبطة يعانون من أعراض أدت إلى نتائج مميتة، ومنذ ذلك الحين، ساء الوضع، حيث فقد 17 شخصًا حياتهم ونقل أربعة آخرون إلى المستشفى في حالة حرجة.

وتشير التقارير المحلية إلى أن المرض استهدف الأطفال في المقام الأول، مما أدى إلى حالة من الذعر في المجتمع. ولا تزال أعراض المرض وتطوره والسبب الدقيق له غير واضحة، مما يجعل التشخيص والعلاج تحديًا كبيرًا للفرق الطبية.

تفاصيل أمر الاحتواء

يتضمن أمر الاحتواء الصادر عن مكتب قاضي المقاطعة تدابير صارمة للمنطقة المتضررة. وفيما يلي النقاط الرئيسية:

تقسيم المناطق : تم تقسيم القرية إلى ثلاث مناطق احتواء لعزل المناطق المتضررة بشكل فعال.

حظر التجمعات : يُحظر جميع التجمعات العامة والخاصة داخل مناطق الاحتواء.

إغلاق المنازل : تم إغلاق منازل الأسر المتضررة لمنع انتشار المزيد من المرض.

المراقبة الطبية : تقوم الفرق الصحية بإجراء مسوحات من باب إلى باب ومراقبة السكان بحثًا عن الأعراض.