عاد المدرب السويسري كريستيان جروس إلى الساحة الرياضية مرة أخرى مع توليه تدريب نادي الزمالك، مما يُعتبر عودة بعد فترة غياب طويلة قاربت 3 سنوات و10 أشهر، ليستمر مدة غيابه حوالي 1380 يوماً،تم تحديد ظهور جروس الرسمي في تدريبات الفريق بعد الاتفاق مع إدارة النادي، ليخلف المدرب البرتغالي جوزيه جوميز الذي غادر الفريق في الآونة الأخيرة،يمثل هذا التغيير خطوة مهمة في مسيرة الزمالك، حيث يسعى النادي لاستعادة توازنه وتحقيق نتائج إيجابية.
فترة غياب طويلة عن التدريب
غاب كريستيان جروس عن الساحة التدريبية منذ رحيله عن تدريب فريق في 28 فبراير 2021، حيث لم يتولى تدريب أي فريق خلال تلك الفترة،تجسدت تجربة جروس الأخيرة مع شالكه، والتي لم تستمر طويلاً، إذ قاد الفريق خلال شهرين فقط، شارك خلالها في 11 مباراة، مما يعكس أهمية الفترة الحالية التي تمر بها مسيرته التدريبية.
إحصائيات كارثية مع شالكه
خلال فترة تدريبه مع شالكه، تظهر الأرقام إحصائيات كارثية حيث قاد الفريق في 11 مباراة، حقق فيها انتصاراً واحداً، وتعادل في مباراتين، وتعرض لخسارة في 8 مباريات،سجل الفريق 8 أهداف، بينما تلقى 26 هدفاً، مما أدى لهبوطه إلى الدرجة الثانية لأول مرة بعد 30 عاماً من تواجده في الدوري الألماني (البوندسليجا)، حيث أنهى الموسم في المركز الـ18 والأخير، محققاً 16 نقطة فقط، مما شكل صدمة كبيرة لجماهير النادي العريق.
العودة إلى الزمالك، بين الأمل والتحدي
تتزامن عودة كريستيان جروس إلى الزمالك مع آمال جماهير الفريق في تحقيق استقرار فني ملحوظ،فقد شهدت فترته السابقة مع الزمالك حماية النادي من عدة أزمات، حيث توج في عام 2019 بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية،يحمل هذا النجاح ذكريات إيجابية ضمن مسيرته التدريبية، مما يجعله من المدربين البارزين في تاريخ النادي ويعزز من توقعات الجماهير في عودته لتحقيق إنجازات جديدة.
هل يعود جروس إلى التألق
على الرغم من الإخفاقات التي واجهها مع شالكه، تؤمن إدارة الزمالك ومحبي النادي أن خبرات كريستيان جروس ستلعب دوراً مؤثراً في تحسين أداء الفريق،بالنظر إلى الجدول المزدحم في الموسم المحلي والقاري، تصبح التحديات أكبر،السؤال المحوري يبقى هل يتمكن جروس من استعادة بريقه السابق مع الزمالك، أم أن فترة الغياب الطويلة التي قضاها ستؤثر سلباً على عودته الحالية
في النهاية، تعد تجربة كريستيان جروس فرصة كبيرة لنادي الزمالك، حيث يأمل الجميع أن لن تكون فقط عودته مجرد حل مؤقت، بل بداية لمرحلة جديدة مليئة بالنجاحات،إن الحديث عن عودته يثير الكثير من التساؤلات حول مستقبله المهني، وما إذا كان سيتمكن من اجتياز العوائق والصعوبات التي واجهته سابقاً، خاصة مع الضغوط الملقاة على عاتقه كمدرب لنادي كبير بحجم الزمالك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق