نشر في باب نات يوم 26 - 01 - 2025

في إطار برنامج "ويكند على الكيف" الذي تقدمه الإعلامية عفاف الغربي على إذاعة "الديوان"، قدم الكرونيكور محمود الحجري مداخلة تناولت عمق العلاقات التاريخية والاقتصادية بين تونس وإيطاليا. سلط الحجري الضوء على أبرز محطات التعاون بين البلدين، بدءًا من العصور القديمة وصولًا إلى المشاريع الاستراتيجية الحديثة، مع استعراض تحديات وفرص المرحلة المقبلة.
علاقات تاريخية راسخة
أكد الحجري أن العلاقات بين تونس وإيطاليا تمتد لقرون، مشيرًا إلى أن تونس كانت من أوائل القوى الإقليمية في المتوسط التي تعاملت مع الممالك الإيطالية قبل توحيدها عام 1861. وأبرز الحجري العملة التونسية القديمة "المحبوب"، التي كانت تُستخدم في التجارة البحرية وتؤكد على الدور الاقتصادي الحيوي لتونس في المنطقة.
التعاون الاقتصادي والتجاري
أشار الحجري إلى أن إيطاليا تعد شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا لتونس، حيث تستضيف البلاد أكثر من 450 شركة إيطالية تشغّل آلاف المواطنين التونسيين. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 4.5 مليار يورو، مع تركيز كبير على صادرات زيت الزيتون التونسي الذي يُستخدم في صناعة الزيوت الإيطالية الفاخرة.
محور الطاقة والمستقبل
تطرقت المداخلة إلى المشاريع المشتركة في مجال الطاقة، مثل مشروع الربط الكهربائي تحت البحر، والذي يُعتبر خطوة استراتيجية لتعزيز أمن الطاقة في البلدين. كما ناقش الحجري الاتفاقيات المتعلقة بمرور الغاز الجزائري عبر الأراضي التونسية إلى إيطاليا وأهمية الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1661765864752154%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
الهجرة والتحديات المشتركة
أثارت الحلقة قضية الهجرة غير النظامية بين البلدين، حيث أكد الحجري على ضرورة تعزيز التعاون لمواجهة الظاهرة، مع الإشارة إلى الأعداد المتزايدة للمهاجرين التونسيين إلى إيطاليا وتأثير ذلك على العلاقات الثنائية.
رؤية للمستقبل
اختتم الحجري حديثه بالدعوة إلى:
- تعزيز تصدير المنتجات التونسية بعلامات تجارية محلية لزيادة القيمة المضافة.
- توسيع التعاون في مجالات التعليم والتكنولوجيا.
- الاستثمار في البنية التحتية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
This article was created with the assistance of AI technology
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.