اختار بعض جمهور ​ميلان​ البقاء صامتًا خلال مباراة فريقهما على أرضه ضد ​بارما​ كشكل مختلف من الاحتجاج ضد النادي، وبشكل أكثر تحديدًا، ضد المالك ​جيري كاردينالي​، الذي كان قد استُهدف مؤخرًا بهتافات المعارضة.

ويواجه الروسونيري فريقًا مهددًا بالهبوط في ​سان سيرو​ ، حيث كانت أصوات مشجعي الزوار في الطابق الثالث هي الضجيج الخلفي الوحيد الذي يرافق الأحداث على أرض الملعب.

وكان مشجعو الروسونيري قد احتجوا بالفعل ضد المالك الأميركي في المباريات الأخيرة ، حتى خلال الذكرى 125 لميلان، مع هتافات مثل "كاردينالي، يجب أن تبيع" و"هذا النادي لا يستحقنا" قادمة من قسم المتعصبين في الطابق الثاني.