نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في الذكرى العاشرة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين.. علاقات ممتازة بين حضارتين عريقتين - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 01:21 صباحاً
بدأ الحفل بإقامة السلام الوطني للدولتين، تلاه عرض فيديو وثائقي حول تطور العلاقات بين البلدين في الفترة من ٢٠١٤-٢٠٢٤.
وقال السفير علي الحفني نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، إن الاحتفال يأتي بالمكان التاريخي الذي يمثل الحضارة المصرية القديمة مما يمثل التقارب بين حضارتي الدولتين.
كما اشاد بالتعاون بين البلدين منذ مايو ١٩٥٦ ، وتكاد رؤيتهما العالمية تكون متطابقة، وشهدت العلاقات نموا كبيرا هذا العام الذي أعلنه الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والصيني شي جين بينج ، عام الشراكة الاستراتيجية الشاملة ، والذي شهد تطورات في العلاقات بكافة المجالات.
من جانبه عبر الدكتور ابراهيم صابر محافظ القاهرة، عن سعادته بما تشهده العلاقات بين مصر والصين من تطوير مستمر في مختلف المجالات، منذ انشائه في ١٩٥٦ حيث كانت مصر اول دولة عربية وافريقية تقيم علاقات مع دولة الصين.
وشدد على أن العلاقات المصرية الصينية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تشهد تطورات بين حضارتين عريقتين، في إطار المستقبل بعهد الجمهورية الجديدة.
وأشار إلى الزيارات بين القيادات السياسية المصرية بعام ٢٠٤٢ ، والتي شكلت طفرة استثنائية في تطوير العلاقات بكافة المجالات خاصة التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتاتي بكين في مقدمة الدول التي تم عقد اتفاقيات معها، مضيفا أن الصورة الذهنية للصين على المستوى الشعبي المصري باعتبارها دولة ذات حضارة عريقة ، أصبحت إحدى القوى الاقتصادية العظمى والنموذج الناجح الذي يحتذي به.
واختتم محافظ القاهرة، بأن المحافظة ستسعى لجذب المزيد من السياحة الصينية والاستثمارات، وتفعيل كافة الاتفاقيات التي تصب في مصلحة الشعبين المصري والصيني.
وبدوره أكد السفير لياو ليتشيانج، سفير الصين بالقاهرة، أنه بفضل الإرشاد الاستراتيجي للرئيس شي جين بينج والرئيس عبد الفتاح السيسي، شهدت العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين البلدين "عقدا ذهبيا" حافلا بالإنجازات المثمرة، حيث تتعزز الصداقة التاريخية ويتكثف التعاون متبادل المنفعة، وقد أصبحت العلاقات الصينية المصرية نموذجا للتضامن والتعاون والكسب المشترك بين الدول النامية.
وأشار إلى أنه في عام 2024، تقابل الرئيسان مرتين،وتوصلا إلى توافق مهم حول رفع مستوى العلاقات الثنائية نحو هدف بناء مجتمع المستقبل المشترك في العصر الجديد، وأعلنا هذا العام "عام الشراكة الصينية المصرية"، حيث أقام الجانبان عشر فعاليات في هذا الإطار في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والسياحية، وقام الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور حنفي جبالي وعديد من الوزراء المصريين بزيارة الصين على التوالي، ووقع البلدان خطة التعاون في بناء "الحزام والطريق"، وانعقدت بنجاح اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين.
وتابع أنه في الأرباع الثلاثة الأولى لهذا العام، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 12 مليارا و560 مليون دولار، وأصبحت الصين من أكبر الدول المستثمرة في مصر، كما تمت إقامة معرض لآثار مصر القديمة بنجاح في متحف شانغهاي بالصين، ومن المتوقع أن يبلغ عدد السياح الصينيين القادمين إلى مصر 300 ألف شخص في هذا العام.
كما أشار الى زيارة وزيرالخارجية بدر عبد العاطي الناجحة ناجحة إلى الصين، لإجراء الحوار الاستراتيجي مع نظيره الصيني وانغ يي، وتوصل الجانبان إلى سلسلة من التوافقات، بما فيه مواصلة الدعم المتبادل الثابت وتعميق الثقة السياسية المتبادلة.
وأشار إلى أنه تم تكثيف التواصل والتنسيق الاستراتيجي، والدفاع عن العدالة والإنصاف الدوليين؛ وبذل جهود سلمية والسعي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. كما أصدر الوزيران بيانا مشتركا للتأكيد على ضرورة تنفيذ التوافقات المهمة بين الرئيسين،واتخاذ "عام الشراكة الصينية المصرية" كنقطة بدايةجديدة، ودفع العلاقات الثنائية نحو الهدف الأعلى المتمثل في بناء المجتمع الصيني المصري للمستقبل المشترك في العصر الجديد.
وأضاف: أثق بأن العلاقات الصينية المصرية ستنطلق من "عام الشراكة الصينية المصرية" وتستقبل عقدا أكثر إشراقا بفضل الإرشاد الاستراتيجي من الرئيسين والجهودالدؤوبة من الشعبين!
وواصل: تقوم الصداقة بين الدول على الصداقة بين الشعوب، في يوم 11 أكتوبر الماضي، أقيم مؤتمرالصداقة الصينية العالمية والفعالية التذكارية لإحياءالذكرى السبعين لتأسيس جمعية الصداقة للشعب الصيني مع الدول، وقال الرئيس شي جين بينغ خلال لقائه مع الضيوف الأجانب الحاضرين، إن الصداقة بين الشعوب تعد أساسا لاستقرار العلاقات الدولية، وقوة دافعة لا تنضب للسلام والتنمية في العالم، وشرطا مسبقا لتحقيق التعاون والكسب المشترك، فيجب التعاون في بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية بروح "التضامن مع كل أرجاء الأرض" وعقلية التعاون والكسب المشترك والشمول والانفتاح، منذ تولي منصب السفير الصيني لدى مصر، زرت أماكن كثيرة في مصر، والتقيت الأصدقاء من كافة الأوساط، وأخذتُ انطباعا عميقا للقصص الرائعة حول الصداقةالصينية المصرية والأصدقاء المصريين المحترمين والمحبوبين.
وتابع : بفضل الجهود المستمرة من الشخصيات الصديقة للصين ممثلة بجمعية الصداقة المصريةالصينية، تتوارث وتتعاظم الصداقة بين الشعبين الصيني والمصري، الأمر الذي يثبت مرة أخرى على أن الأساس الأمتن للتفاهم الصيني المصري يكمن في التواصل بين الحضارتين، والقوة الأكبر للتعاون الصيني المصري تكمن في الصداقة بين الشعبين،والإمكانية الأكبر للصداقة الصينية المصرية تكمن في التقارب بين الشعبين، مؤكدا على الترحيب بالمزيد من أصحاب الرؤية للمساهمة في تعزيز الصداقة بين الشعبين الصيني والمصري، وترسيخ الأساس لهذه الصداقة،وتقديم المزيد من الحكمة والقوة لبناء المجتمع الصيني المصري للمستقبل المشترك!
وواصل: في يوليو الماضي، عُقدت الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني بنجاح، التي وضعت خطة طموحة لتعميق الإصلاح على نحو شامل ودفع التحديث الصيني النمط، وفي هذا السياق، أكد الرئيس شي جين بينغ أثناء حضوره للاجتماع غير الرسمي لقادة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والباسيفيك وقمة مجموعة العشرين، أكد أن الصين ستظل جزءا من "الجنوب العالمي" وشريك التعاون الموثوق والدائم للدول النامية، وقوة فاعلة لدعم التنمية العالمية.
وتابع: ستتعاون الصين مع الدول النامية لتحقيق التحديث في المستقبل، ستأتي الصين، التي تشهد التنمية عالية الجودة والانفتاح عالي المستوى، بفرص جديدة لمصر وغيرها من دول العالم، وتدفع بتحقيق التحديث العالمي القائم على التنمية السلمية والمنفعة المتبادلة والرخاء المشترك، مواصلا: ونحرص على مواصلة تعزيزالصداقة التقليدية مع مصر وتعميق التعاون الودي وإقامة المجتمع الصيني المصري للمستقبل المشترك وتحقيق الحلم العظيم لنهضة الأمتين.
واختتم: أتمنى للصداقة الصينية المصرية كل الديمومة،وللتعاون الصيني المصري إنجازات مثمرة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق