قرار الرئيس الامريكي ( ترمب ) بوقف المساعدات على وطنا الاردن والتلويح بتهجير اهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية الى الاردن ومصر , وهي تعبر عن صفقة قرن جديدة عندما اعلن ترمب في ولايته الاولى عن صفقة القرن الاولى التي منح فيها القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني واعطى الشعب الفلسطيني كيانا هزيلا .... هذه القرارات الجديدة لا تخيف الاردن ومرفوضة رفضا مطلقا .
ان الاردن قوي بقيادته الهاشمية وبقواته المسلحة الاردنية الجيش العربي وهو قادر على الدفاع عن نفسه وقادر على ان يستغني عن هذه المساعدات الاميركية الهزيلة التي لا تكفي نصف رواتب الموظفين والقوات المسلحة والمتقاعدين الشهرية ويستطيع الاردن باردته وعزيمته ان يوفر بدلا عن هذه المساعدات بدعم من اصحاب الاموال والشركات الكبرى حتى نحمي سيادة بلدنا من كل شر ومن كل المؤامرات التي تحاك ضده .
فالشعب الاردني والشعب الفلسطيني الشقيق لن يقبلا ويرفضا هذه المؤامرة الجديدة التي تحاك ضده في مطابخ صنع القرار في واشنطن وتل ابيب بهدف تهجير ابناء الشعب الفلسطيني الى مصر والاردن وفق تصريحات الرئيس الاميركي ( ترمب ) ولن تستطيع اي دولة في العالم وعلى راسها الادارة الاميركية الجديدة تطبق هذا القرار ما دام الشعب الفلسطيني قادر على الدفاع عن نفسه وهو لدية مقاومة في غزة و في الضفة الغربية واثبتت الشهور الماضية قدرة مقاومته على الدفاع عن حقه وارضه عندما شن الكيان الصهيوني حربا شرسة على قطاع غزة و بمساعدة الادارة الاميركية وبعض الدول الاوروبية في هذه الحرب بكل
وسائل القتل والتدمير الذي لحق بقطاع غزة ولم تستطيع القوات الصهيونية التي تمتلك كل اسلحة الدمار من تحقيق اهدافها في القضاء على المقاومة الفلسطينية خلال هذه الحرب .
فالمشاهد التي بثتها وسائل الاعلام لأهلنا في قطاع غزة واهلنا في لبنان الشقيق في الدخول الى مناطقهم وبيوتهم وارضهم التي احتلها الصهاينة على الرغم من محاولة الاحتلال الصهيوني في غزة وفي جنوب لبنان تأكد عظمة الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني وقدرته على الدفاع عن نفسه وتوكد ان هذين الشعبين الفلسطيني و اللبناني يشكل حاضنه قوية للمقاومة في البلدين والقدرة على منع هذا الاحتلال من تحقيق اهدافه وخططه التي تتمثل في اقامة شرق اوسط جديد .
ولهذا فان الاردن القوي بأرادة قيادته الهاشمية وقواته المسلحة وشعبه المتماسك لن تؤثر عليه قرارات الرئيس الاميركي ترمب وسيبقى يدافع عن حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريق لان المصلحة مشتركة بين الشعبين الاردني والفلسطيني .
0 تعليق