إعداد: محمد عز الدين
بدأت هيئة الحياة البرية في ولاية مونتانا الأمريكية في استخدام الطائرات بدون طيار (الدرون) لمراقبة وإبعاد تجمعات الدببة الرمادية بعيداً عن المناطق المأهولة بالسكان، وأثبتت هذه التقنية فاعليتها وأمانها، ما ساعد على تقليل الصراعات بين البشر والحيوانات البرية.
الدببة الرمادية أو (البنية)، هي حيوانات آكلة للحوم، وقوية يصل وزنها إلى (751 كجم) ولها مخالب طولها (15 سم)، وقوة عضاتها تكفي لسحق العظام، ويمكنها القضاء على فرائس كبيرة مثل البيسون البالغ.
مع زيادة أعداد الدببة الرمادية في المناطق التي تتداخل فيها المستوطنات البشرية مع موائل هذه الحيوانات، أصبحت هذه الطائرات أداة حيوية في الحد من المخاطر التي قد تنجم عن المواجهات بين الدببة والسكان المحليين والمزارعين.
وتعمل الطائرات بدون طيار، المزودة بكاميرات حرارية، على اكتشاف الدببة وملاحقتها بشكل دقيق، ما يتيح للسلطات مراقبة هذه الحيوانات عن بعد والتصرف بسرعة دون تعريض حياتها للخطر.
وأكد مسؤولو الحياة البرية أن استخدام الطائرات بدون طيار أثبت تفوّقه على الأساليب التقليدية مثل الكلاب، أو الأدوات اليدوية مثل الأسلحة النارية التي غالباً ما تكون غير فعالة أو قد تؤدي إلى إصابات.
وتشير النتائج الأولية إلى أن هذه التقنية ساهمت بشكل كبير في تقليل النزاعات بين البشر والحيوانات البرية، ما يعزز إمكانية استخدامها في إدارة الحياة البرية وحماية التنوع البيولوجي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق