استنكر رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات الدكتور حميد البطاينة كل المطالبات الصادرة عن الرئيس الأمريكي والتي تدعو الأردن ومصر إلى قبول تهجير أبناء غزة إلى الأردن ومصر متجاهلا كل القرارات الدولية والتي تضمن حق اللاجثين الفلسطينين في العودة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧.

أكد البطاينة أن مصير تلك المطالبات سوف بكون الفشل أمام الموقف الأردني الموحد ممثلا بالقيادة الهاشمية ومن خلفها الشعب الأردني والمطالب بوقف إطلاق النار وتقديم كل أشكال المساعدات الإنسانية إلى أبناء قطاع غزة الصامدين والمدافعين عن شرف وكرامة الأمة وتنفيذ القرارات الدولية ذات العلاقة بمنح الفلسطينين كافة حقوقهم في إقامة الدولة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف وعدم تدخل أي طرف في القرار الفلسطيني الوطني وهذا ما أكد عليه عليه الأردن مرارا وتكرارا على لسان قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم والذي يتخلص بدعم الأشقاء الفلسطينين حتى الحصول على حقوقهم المشروعة.

كما طالب البطاينة جميع ألوان الطيف السياسي والحزبي والمجتمعي والمناطقي بالوقوف في خندق الوطن وخلف القيادة الهاشمية في إسناد موقف جلالة الملك وجهود قواتنا المسلحة في مواجهة كل أشكال الغطرسة الإسرائلية والتهديد الذي يستهدف الأردن في أمنه الوطني واستقراره.