نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
08:10
Mosaic
خاص - محمد شمص يكشف سبب إختصار مشاهده في " العميل " وهذا ما قاله عن طلال الجردي ووسام فارس - اخبارك الان, اليوم السبت 14 ديسمبر 2024 09:22 صباحاً
يطل الممثل اللبناني محمد شمص على الجمهور، بشخصية "سامي" في المسلسل التركي المعرب "العميل"، ويبدع بأدائه بعمل مميز ومختلف.
وكان لموقع الفن حوار خاص مع محمد شمص، تحدث فيه عن كواليس تصوير مسلسل "العميل" في تركيا، وعن علاقته بالممثلين وفريق العمل، وعن أسلوب عمل المخرجين الأتراك، ومجرى أحداث شخصية "سامي" في المسلسل.
أخبرنا عن تجربتك في مسلسل "العميل"، وعن سفرك إلى تركيا من أجل هذا العمل، وهل يمكن أن تفاجئ شخصية "سامي" الجمهور، بتصرف قوي يساهم في تغيير مجرى الأحداث؟
فترة تصوير مسلسل "العميل"، هي من الأيام التي لا نعرف قيمتها إلا بعد فقدانها، كان جميلة بتعبها وبحلوها ومرها وبردها ودفئها، أمضينا أكثر من عشرة شهور في تركيا التي أحببناها كثيراً، أما عن فكرة العمل خارج لبنان لمدة طويلة، فكانت صعبة من ناحية إفتقاد العائلة والأولاد والأصحاب، وحتى البنان، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها.
بالنسبة للتجربة، فهي من أهم التجارب، بالرغم من صغر المساحة الممنوحة لي، والتي تحمست لها بشكل كبير.
ما ميز العمل بشكل أساسي، هو فكرة الروح الواحدة العائلية التي تسيطر على الأجواء، فنحن سكنا في فندق واحد، وأمضينا وقتنا سوياً، وخرجنا من العمل أصدقاء حقيقيين وبعشرة حقيقية، كسرت قاعدة أنه لا يوجد أصدقاء في الوسط الفني.
بالنسبة إلى شخصية "سامي"، فهي شخصية متواضعة، خصوصاً وأن إعادة تصوير المشاهد بسبب إستبدال أحد الممثلين بممثل آخر، أدت إلى إختصار الكثير من المشاهد بسبب ضيق الوقت، وحذف مشاهد بعض الشخصيات، ما أثر على المساحة أكثر، إلا أن التجربة كانت جميلة، ولم أرد أن أخسرها بسبب الظروف الإقتصادية.
ماذا عن تعاونك مع الممثلين طلال الجردي ووسام فارس، تبعاً وأن أكثر المشاهد تجمعك بهما؟
ماذا يسعني أن أحكي عن طلال الجردي، شهادتي فيه مجروحة، عندما علمت أنني سأتعاون معه في المسلسل قلت: "الله يسترني"، ولكن بعد يومين، بدأت أكتشف شخصيته الحقيقية، أعطاني من خبرته كثيراً وراء الكاميرا، أصبح بمثابة عائلة في الجمعات، وهو من الشخصيات التي تتمنى لو تعرفت عليها في وقت سابق، ويكسر قاعدة أن لا صداقات في الوسط الفني.
وسام فارس شاب طيب وعشرته جميلة، وقريب إلى القلب، وإذا تم عرض كواليس التصوير، لن يتوقف الجمهور عن الضحك.
مع غياب عنصر المفاجأة، نظراً لأن العمل تم عرضه بالنسخة التركية، ماذا يجب أن يفعل الممثل، حتى يعوض غياب هذا العنصر؟ وهل ننتظر تغيراً بالأحداث؟
هذا القالب كما هو شاهدناه في عدد من الأعمال الناجحة، يمكن أن نلمس بعض التغيير في الأحداث في نهاية العمل، لا يمكن أن أصرح عن التفاصيل، وكانت هناك نية في أن يكون هناك إختلاف بين النسختين، وفي النهاية كل ممثل لديه أدواته الخاصة، التي يضعها في الشخصية. سمعت الكثير من التعليقات، التي أكدت أن شخصيتي أضافت جواً خاصاً على العمل، رغم صغر مساحتها، أما هذه الشخصية في النسخة التركية، فهي ليست كوميدية نوعاً ما، وهذا ما خدم الدور في النسخة العربية.
ما الفارق الأساسي الذي لمسته بين الأعمال العربية التي شاركت فيها، والأعمال التركية المعربة؟ وكيف تصف عملك مع مخرج تركي؟
نتحدث هنا عن فريق إنتاج كامل من الجنسية التركية المختلفة عن ما إعتدنا عليه، فسوق الدراما والسينما يختلف من بلد إلى آخر، والسيستم التركي واضح، المشاهد يرى المشهد عبارة عن ثوانٍ، ولكن المشهد يتطلب حوالى الساعتين من التصوير، فعملية الإخراج لديهم تتم على المونتاج، وهذا أمر يتطلب وقتاً وجهداً كبيرين جداً، إضافة إلى أن المخرج هو تركي مع مترجم، فلا نجد تفاعل دائم منه.
في حال كنت شرطياً بالحقيقة، مَن مِن أبطال "العميل"، ستقوم بإلقاء القبض عليه بسبب تقديمه أفضل أداء في العمل؟
جميع الممثلين، مع حفظ الألقاب، أيمن زيدان، يارا صبري، طلال الجري، فادي صبيح، وسام فارس، جميعهم عملوا على إتمام العمل على أكمل وجه.
شاركت مؤخراً في مسرحية "هل هالشي طبيعي؟"، أخبرنا عنها أكثر، وهناك نظرية تقول إنه على الممثل أن يقدم عملاً مسرحياً بين فترة وأخرى، ليعيد تنظيم قدراته وأدواته التمثيلية، ما رأيك؟
نعم أكيد، وما أسعدني على وجه الخصوص، هو أن المسرحية جمعتني مع طلال الجردي وزياد عيتاني، إخراج رياض شيرازي، وأسعدتنا كثيراً، فالمسرح هو أب الفنون، والأساس، وأتمنى لو أن مسرح لبنان يستمر من جيد إلى أفضل، لأنه الضابطة الوحيدة للممثل، والزاوية العبثية التي يعمل فيها كما يريد، وأفضل أن أخوض تجارب مسرحية كل فترة.
عرضت مسرحية "هل هالشي طبيعي؟" على مسرح مونو، وعلى مسارح عديدة، وهي عمل جيد بالفعل، وتتحدث عن طبيب نفسي لبناني، ويناقش فكرة ما إذا كان من الطبيعي على اللبناني أن لا يظل غاصباً ومتوتراً طوال الوقت، والمسرحية كوميدية جداً.
هل ترغب بتجسيد دور رومانسي يتحدث عن قصة حب تؤثر في الجمهور، ومن تختار من الممثلات لتقديم ثنائية معها؟
أحب أن أجسد دوراً رومانسياً مختلفاً، أنا لست دونجوان في الحقيقة، ففي الدراما العربية، الدونجوان يكون نحيفاً عادة ولديه هوليوود سمايل، وأختار بالطبع الممثلة اللبنانية ريان حركة، لتقديم دور مختلف معها.
هل تجد أن شخصيتك تتناسب مع الأعمال الكوميدية أكثر من الأعمال التراجيدية؟
لدي بعض التجارب الكوميدية والتراجيدية، وعلى الممثل أن يقدم كل الأعمال، ولكن الروح الكوميدية تأتي بالفطرة عادة.
بعد مسلسل "العميل"، ماذا تحضر من أعمال؟
لم أرضَ بالعرض الأخير الذي تلقيته، وأنا بإنتظار ما ستؤول إليه الأمور في البلد، حتى نعود إلى حياتنا الطبيعية.
0 تعليق