مخيمات الظفرة.. تحت أوتادها تكتمل حكاية الأصالة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

في قلب صحراء الظفرة، تمتد لوحة من الجمال الطبيعي والتراثي، حيث تلتقي الرمال الذهبية مع إبداع الإنسان، لتشكل وجهة مثالية لعشاق المغامرات الصحراوية والباحثين عن سكينة الطبيعة، التي تحتضن عبق الماضي ورونق الحاضر، ومع حلول فصل الشتاء، تتحول هذه الصحراء إلى مسرح مفتوح يزدان بالمخيمات الجميلة، التي تقف شاهدة على عراقة التراث الإماراتي وروح الضيافة التي لا تُضاهى.

وتبدو المخيمات الصحراوية المنتشرة حول «مهرجان الظفرة» كجواهر تتلألأ في عمق الرمال، إذ ينعكس على كل خيمة سحر ثقافة أصحابها، وألوان أعلامهم التي ترفرف فوقها بفخر، هذه المخيمات ليست مجرد أماكن للإقامة، بل واحات من الضيافة يستقبلون فيها ضيوفهم ويستمتعون بأجواء المهرجان بالقرب من إبلهم المشاركة في المزاينة، ومراكز تجمع تعكس روح التقاليد والموروث، حيث يتنافس المشاركون من مختلف دول الخليج على تقديم أجمل التصاميم وأكثرها تميّزاً.

وفي موقع «مهرجان الظفرة»، وسط صحراء الربع الخالي، تكتمل حكاية الأصالة بفضل المخيمات، التي تتلألأ أنوارها في انسجام ساحر مع النجوم التي تضيء سماء الصحراء، وكل مخيم يحمل بصمة فريدة، وزينة خاصة، وأعلاماً تعبر عن هوية أصحابها، وتصاميم تستحضر عبق الماضي.. هذا المشهد يدعو الزوّار إلى رحلة فريدة، حيث يلتقون بسحر التراث ويتنفسون عبير الأصالة.

وقال الإماراتي أحمد المنهالي إن «ساحة مخيمات الظفرة ليست مجرد طبيعة خامدة، بل هي كتاب مفتوح يروي أسرار الماضي، إذ يعبر عشاق التخييم والهدوء إلى عالم من الطمأنينة والجمال».

وأضاف: «هنا يمتزج صوت الرياح بأحاديث الضيوف حول نار المخيم، وتملأ رائحة القهوة العربية الأجواء، بينما يستمتع الجميع بتجارب ركوب الجمال، والتزلج على الرمال، ومغامرات السيارات التي تضيف لمسة من الحماس على سكون الرمال».

من جهته، يرى القطري سالم المهندي أن مخيمات الظفرة تجسّد تجربة لا مثيل لها بفضل طبيعتها الساحرة وكرم ضيافتها، مضيفاً: «كل لحظة هنا حكاية، من استقبال الضيوف بالقهوة والتمر، إلى الاستمتاع بمشاهدة النجوم المتلألئة في السماء الصافية، إنها تجربة تجمع بين المغامرة والتراث في مزيج مثالي».

بينما أشار السعودي سلمان آل سعود إلى أن التخييم بالظفرة جزء من الهوية الخليجية، حيث يمتزج حب الطبيعة مع التراث العريق، وتابع: «نشاهد اليوم تطوراً في تجربة التخييم، بوجود الخيم الفاخرة وأماكن المبيت تحت النجوم، وهي فرصة مثالية لإحياء ذكريات الماضي بأسلوب يعكس روح الحداثة».

حيث يلتقي الماضي بالحاضر

تبقى مخيمات الظفرة شاهدة على قدرة الإنسان على تجسيد التراث في أبهى صوره، حيث تختلط أصالة الماضي بجمال الحاضر في سيمفونية بديعة وسط الرمال، إنها دعوة لكل عاشق للهدوء والجمال، ليستمتع برحلة لا تُنسى في قلب الطبيعة، حيث تُصنع الذكريات وسط أجواء من الأصالة والسحر.

أحمد المنهالي:

. الجميع يستمتعون هنا بتجارب ركوب الجمال، والتزلج على الرمال، ومغامرات السيارات.

سالم المهندي:

. مخيمات الظفرة تجسّد تجربة لا مثيل لها، بفضل طبيعتها الساحرة وكرم ضيافتها.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق