ارتفاع عوائد السندات في منطقة اليورو واستقرار الذهب وسط ترقب لقرارات الفائدة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

مرصد مينا

ارتفعت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو يوم الثلاثاء، بعد انخفاضها في اليوم السابق، مع ترقب المستثمرين لقرارات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في اجتماعاتهما المقبلة هذا الأسبوع.

وقد شهدت تكاليف الاقتراض انخفاضاً أمس الاثنين، إذ اتجه المستثمرون إلى الأصول الآمنة وسط المخاوف بشأن التقييمات المرتفعة لأسهم التكنولوجيا.

وفي الوقت نفسه، استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية اليوم الثلاثاء بعد أن شهد مؤشر “ناسداك” أكبر انخفاض يومي منذ 18 ديسمبر الماضي، نتيجة عمليات البيع الحادة في أسهم شركات الرقائق الأميركية بسبب ظهور نموذج ذكاء اصطناعي صيني منخفض التكلفة.

وفيما يخص السندات، ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات بمقدار 3.5 نقطة أساس، ليصل إلى 2.54%، بعد انخفاضه في اليوم السابق.

كما أظهرت أسواق المال احتمالات بنسبة 90% لخفيض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الخميس المقبل، مع توقعات بأن يصل سعر الإيداع إلى 2.1% بنهاية عام 2025، مقارنة بـ3% حالياً.

ومن المتوقع أيضاً أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن قراره بشأن أسعار الفائدة يوم غدٍ الأربعاء.

أما عائد السندات الألمانية لأجل عامين، الذي يعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة، فقد ارتفع بمقدار 0.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.25%، بعد انخفاضه بمقدار 4.5 نقطة أساس في اليوم السابق.

بينما ارتفع عائد السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس إلى 3.64%، مما وسع الفجوة بين العائدين الإيطالي والألماني إلى 110 نقاط أساس.

وفي أسواق الذهب، استقرت الأسعار خلال تعاملات، الثلاثاء، بدعم من استقرار الأسهم الأوروبية والعقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد هبوط حاد للذهب أمس الاثنين.

وحافظ الذهب الفوري على قيمته عند 2741.64 دولار للأوقية، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.3% إلى 2745.30 دولار.

وأشار جيوفاني ستاونوفو، المحلل في “يو بي إس”، إلى أن الذهب يعتبر وسيلة لتغطية الخسائر في فئات الأصول الأخرى، وأن استقرار أسواق الأسهم الأوروبية يساهم في دعم استقرار الذهب.

مع ذلك، كانت أسعار الذهب قد شهدت تراجعاً حاداً بنسبة أكثر من 1%، أمس الاثنين بسبب تصفية المستثمرين للسبائك لتعويض خسائر أسهم التكنولوجيا.

كما يراقب المستثمرون عن كثب أول اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، مع توقعات بعدم حدوث تغييرات في أسعار الفائدة بنهاية الاجتماع الذي يستمر يومين.

ومع التصريحات المثيرة للجدل من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن خفض تكاليف الاقتراض، ظهرت بعض الشكوك حول استقلالية قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وفي أسواق المعادن الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 0.7% إلى 29.99 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 961.96 دولار، وتراجع البلاتين بنسبة 0.3% إلى 944.45 دولار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق