نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الجبابلي: إيقاف ما يقارب 5 آلاف مروج مخدرات سنة 2024 - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 29 يناير 2025 12:56 صباحاً
نشر بوساطة وات في تونسكوب يوم 28 - 01 - 2025
أفاد الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي، بأنه تم خلال سنة 2024، إيقاف ما يقارب 5 آلاف مروج للمخدرات في تونس (4982)، مقابل إيقاف 3165 مروجا سنة 2023.
وقال الجبابلي، في حوار خص به وكالة تونس إفريقيا للأنباء، "إن ارتفاع عدد الموقوفين والقضايا المتعلقة بترويج المخدرات، وإن كان مؤشرا خطيرا، إلا أنه يدل في المقابل، على تطور العمل الأمني والاستعلامي، في الإطاحة بهؤلاء المروجين".
وأضاف قوله، " لقد أصبحت هناك شبكات دولية تنشط في مجال ترويج المخدرات وتعمل على إدخالها إلى تونس انطلاقا من عدة بلدان أخرى، لكن تواجهها وقفة صارمة من طرف الوحدات الأمنية والوحدات المختصة في المجال الاستعلامي، وخاصة الادارة الفرعية للاستعلام بإدارة الاستعلامات والأبحاث، وكذلك الوحدات المختصة في مجال الكشف عن مروجي المخدرات".
كما أشار الى توفق الوحدات المرورية والأمن العمومي، في التفطن لوجود كميات من المخدرات بمختلف أنواعها، سواء "الكوكايين" أو "القنب الهندي" في عدد من السيارات التي كان على متنها نساء أو أطفال للتفصي من المراقبة، وفق تأكيده.
وبخصوص ترويج المخدرات أمام المؤسسات التربوية، صرح بأنه تم مؤخرا، حجز كميات كبيرة من المخدرات تروج في محيط المؤسسات التربوية، وذكر في هذا الصدد، " أنه في إحدى الأودية في منطقة نعسان من ولاية بن عروس، تم حجز سبع صفائح من مخدر القنب الهندي كانت ستوزع على الأطفال"، بالإضافة الى حجز 1816 صفيحة "قنب هندي" والعديد من الأقراص المخدرة، كانت ستروج في الأوساط التربوية وفي الصفوف التلمذية وكذلك بعض الأماكن التي تعرف باستهلاك المخدرات.
وكشف أنه تمت سنة 2024 وبداية سنة 2025، الإطاحة بعدد من المروجين يقومون باستغلال القصر لترويج المخدرات، سواء كانت "قنب هندي" أو أقراص مخدرة، في محيط المؤسسات التربوية وفي صفوف التلاميذ، على غرار ما تم مؤخرا في حي التضامن والمنيهلة (ولاية أريانة) ونعسان والمحمدية (ولاية بن عروس) وكذلك في مختلف ولايات الجمهورية.
وأكد تمركز دوريات أمنية في محيط المؤسسات التربوية في أوقات معينة، سواء كانت بارزة للعيان (وحدات أمنية بالأزياء الرسمية) أو وحدات بلباس مدني في إطار استعلامي، مبرزا في هذا الصدد، أهمية الومضات التحسيسية بوسائل الإعلام وكذلك دور الأسرة والفنانين والمسرحيين والمقالات الأدبية في تعزيز الوعي بمخاطر تعاطي المخدرات، ومعاضدة مجهودات الوحدات الأمنية في التصدي لهذه الظاهرة التي تهدد التلاميذ والشباب في الوسط المدرسي والجامعي بالخصوص.
كما تطرق الجبابلي، الى عدد من العمليات الأمنية والاستعلاماتية خلال سنة 2024، والتي مكنت من الإطاحة بمروجين وحجز كميات من المخدرات، من ذلك حجز 30 ألف قرص مخدر في جهة الوطن القبلي والإطاحة بمروجين، في عملية مشتركة قامت بها الادارة الفرعية للاستعلام بادارة الاستعلامات والأبحاث والإدارة الفرعية للأبحاث الاقتصادية والمالية بإدارة الشرطة العدلية.
وأضاف أن الإدارة الفرعية للاستعلام، تمكنت في عملية مشتركة مع الادارة الفرعية لمكافحة المخدرات، من حجز 185 كلغ من "القنب الهندي"، بالإضافة إلى 70 كلغ من نفس المخدر تم كشفها في القصرين من طرف الوحدات العامة، مشيرا الى أنه تم كذلك حجز 6 كلغ من مخدر "الكوكايين" في ولاية المنستير بحوزة رجل أعمال معروف بتوريده للمحركات واليخوت البحرية، "تبين لاحقا أنه هو من كبار المروجين والموردين والمتاجرين بالمخدرات"، حسب قوله.
وصرح الجبابلي، بأنه مع بداية السنة الجارية، تم حجز 327 صفيحة من "القنب الهندي" و250 صفيحة أخرى في محطة الاستخلاص بمنطقة مساكن (ولاية سوسة)، إلى جانب 62 صفيحة تم حجزها في القصرين، مضيفا أن الإدارة الفرعية لمكافحة الإجرام تمكنت بدورها من حجز 15 صفيحة من "القنب الهندي"، في حي ابن خلدون بالعاصمة.
.
0 تعليق