نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يفاجئ العالم بمقترح سلام جديد لإنهاء حرب أوكرانيا بشروط ترضي بوتين! - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 29 يناير 2025 02:38 مساءً
في تطور مفاجئ، كشفت تقارير إعلامية أوكرانية عن ملامح خطة السلام التي يقترحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي تتضمن ثلاث شروط رئيسية يُعتقد أنها قد تُهدئ من حدة التوتر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أولى هذه الشروط تتعلق بتخلي أوكرانيا عن سعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهو أحد المطالب الأساسية لروسيا، لكنه في الوقت ذاته يشكل خطًا أحمر بالنسبة لكييف. كما تشمل الخطة رفعًا تدريجيًا للعقوبات المفروضة على موسكو، حيث سيتم تحرير الأصول المالية والممتلكات الروسية في الخارج، إلى جانب السماح بعودة تصدير واستيراد المعدات الدفاعية التي تضررت منها روسيا بسبب القيود الغربية.
ووفقًا للتسريبات، فإن الخطة تتضمن وقفًا شاملًا لإطلاق النار في جميع أنحاء أوكرانيا بحلول 20 أبريل، يتبعها انسحاب تدريجي للقوات من بعض المناطق التي لم يتم تحديدها بعد. ومن المتوقع أن يُجري ترامب اتصالًا هاتفيًا مع بوتين في فبراير المقبل، تزامنًا مع الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب، لوضع اللمسات الأخيرة على هذا الاتفاق المحتمل.
في الوقت الذي يرحب فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالضغط الاقتصادي الذي يفرضه ترامب على موسكو، فإن الكرملين لا يزال متمسكًا بموقفه بضم أربع مناطق أوكرانية بشكل نهائي، وهي دونيتسك ولوغانسك في الشرق، بالإضافة إلى خيرسون وزاباروجيا في الجنوب، والتي أعلنتها روسيا كجزء من أراضيها منذ السنة الأولى للحرب.
ومع ذلك، يبدو أن زيلينسكي بات أكثر انفتاحًا على حلول بديلة، حيث تشير التقارير إلى أنه قد يقبل بتجميد الصراع والتخلي عن استعادة هذه المناطق عسكريًا، مقابل ضمانات أمنية تتضمن نشر 200 ألف جندي أوروبي في أوكرانيا، وهي فكرة نابعة من فريق ترامب، لكنها لم تلقَ قبول أي دولة حتى الآن.
وفقًا للخطة المسربة، فإن تاريخ 20 أبريل 2025 سيكون موعدًا لإعلان هدنة شاملة تشمل انسحاب القوات الأوكرانية من مقاطعة كورسك الروسية. وفي أواخر أبريل، سيتم عقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الولايات المتحدة والصين ودول أوروبية، بهدف توقيع اتفاق نهائي بين موسكو وكييف.
أما 9 ماي، الذي يصادف "يوم أوروبا" و"يوم النصر" في روسيا، فقد تم تحديده كموعد رسمي لإنهاء الحرب، حيث من المتوقع أن تحتفل موسكو بالمناسبة عبر عرض عسكري خاص، بينما ستكون كييف مطالبة بإنهاء حالة الطوارئ العسكرية ووقف عمليات التعبئة العامة.
ورغم الطابع الطموح لخطة ترامب، إلا أن تنفيذها على أرض الواقع يبقى رهينًا بموافقة الأطراف المعنية، فهل تنجح هذه المبادرة في إطفاء نار الحرب المشتعلة منذ سنوات، أم أنها مجرد ورقة ضغط جديدة في لعبة المصالح الدولية؟
0 تعليق