أطلقت وكالة أوكوورد للإعلانات الإبداعية حملة ترويجية تستهدف جيل ما بعد الألفية في العراق.
الحملة الترويجية المبتكرة تجمع بين العناصر البصرية المبهرة والموسيقى الديناميكية. وقامت الحملة على فكرة إبداعية فريدة، وذلك بتطوير أغنيتين شارك في تأليفهما نجما موسيقى «الراب» في العراق، خليفة أو جي وارماندو. وعند تشغيل الأغنيتين معاً، تتكاملان لتكوّنا أغنية واحدة نابضة بالطاقة والحماس، مما يعكس روح التعاون بين العلامتين «ماونتن ديو» و«دوريتوس». وأضاف الموزع وائل علاء، الشهير باسم «نيو بيرد»، لمسة فريدة على موسيقى الحملة من خلال دمج أغاني خليفة أو جي وارماندو بسلاسة.
وقال عمر رضوان، المدير الإبداعي التنفيذي في الوكالة:«يسرّنا إطلاق هذه الحملة الإبداعية الأولى من نوعها، التي نجحت في نيل إعجاب الجمهور وملامسة مشاعرهم بفضل تفاصيلها البصرية والموسيقية المبهرة، وتعاونها مع فنانين مميزين يحملون الطابع الثقافي الأصيل للمجتمع المحلي».
وتولّت المخرجة المبدعة نازلي أبو سيف مسؤولية إعداد العناصر البصرية للحملة، و حرصت على تجسيد ملامح الثقافة الغنية والحياة النابضة بالطاقة التي تشتهر بها العراق، فأظهرت المشاهد تنوعاً ملفتاً بين الأجواء الرملية للمساحات الحضرية والمشاهد المفعمة بالألوان والجرأة والحيوية، والذي بدوره يتماشى مع قيم علامتي «ماونتن ديو» و«دوريتوس» وهويّتهما الجريئة«.
ومن جانبها، قالت أميرة سليمان، مديرة قسم الأعمال لدى:»كرّست المخرجة نازلي أبو سيف شغفها الكبير لخلق هويّة مميزة للحملة، بطابعٍ إيجابي يبقى عالقاً بذهن المشاهدين ومؤثراً بمشاعرهم، حيث اعتمدت على لقطات تُظهر مشاهد متناقضة بطريقة مبتكرة ومفاجئة للجمهور«.
وتعتمد الحملة على الموسيقى الديناميكية والعناصر البصرية المبهرة لتسليط الضوء على النسيج الثقافي العراقي المتنوع، حيث تتضمن عبارات باللهجة العراقية واللغة الكردية لتلامس قلوب الشباب العراقيين، وهو إنجازٌ بارزٌ في عالم الحملات الترويجية للعلامات التجارية.
وتقوم موسيقى الحملة من إبداع وائل علاء على مزج العناصر البصريّة والموسيقى التصويرية لتوفير تجربة غامرة، تأخذ الجمهور في رحلةٍ من العواطف والخيال عبر دمج الأغنيتين معاً لتشكلان أغنية واحدة تعبّر عن قيم الحملة وهوية العلامتين الشهيرتين.
وقال عمر رضوان:»تعكس موسيقى وائل علاء جوهر الحملة وترتقي بها في جميع المقاييس، إذ حرص على استخدام لمسات جريئة مستوحاة من هويتي العلامتين وتفاصيلهما«.
وتأتي هذه الحملة الناجحة في إطار جهود وكالة أوكوورد الحثيثة لإرساء حضورٍ راسخ في منطقة الشرق الأوسط، إذ تعمل على إبداع حملاتٍ إعلانية مميزة تعكس ثقافة الجمهور المحليّة وتلتزم بمعايير الجودة العالمية.
وقال سوني عبد المحسن، المدير الإداري لدى الوكالة:«تسعى الحملة إلى دمج هويّة العلامتين في ثقافة جيل ما بعد الألفية في العراق، لتقدم تجربة تخاطب الجمهور العراقي بشكلٍ حقيقي ومباشر. ويقوم على التواصل والاندماج على سيمفونيةٍ جريئة ومفعمة بالحيوية من التفاصيل الموسيقية والبصريّة واللغوية، تتخطى حدود التسويق التقليدي».