نشر في باب نات يوم 29 - 01 - 2025

تستضيف دار الكتب الوطنية في تونس خلال الفترة من 14 فيفري إلى 30 أفريل 2025 معرضًا متنقلاً بعنوان "القرآن في عيون الآخرين"، في مبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على الإرث الحضاري المشترك بين الدول المغاربية وأوروبا، وتعزيز أهمية التبادل الثقافي والفكري بين الجانبين.
ينظم هذا المعرض بالشراكة بين معهد البحوث حول المغرب المعاصر، والمعهد الوطني للتراث، ودار الكتب الوطنية، والمجلس الأوروبي للبحث العلمي. ويركز على التراث القرآني في تونس وأثره في أوروبا، متناولاً بشكل خاص نقل العديد من المصاحف إلى القارة الأوروبية إثر نهب تونس سنة 1535م، إلى جانب استعراض أنماط قراءة القرآن واستخداماته في منطقة المغرب الكبير خلال العصور الحديثة والمعاصرة.
بعد تقديمه في مدن مثل نانت الفرنسية، وفيينا النمساوية، وغرناطة الإسبانية، يحط المعرض رحاله في تونس كجزء من جولته العالمية. ويُتوقع أن يكون محطة بارزة في المشهد الثقافي لسنة 2025، لما يقدمه من منظور جديد حول العلاقات التاريخية بين العالم الإسلامي وأوروبا، مسلطًا الضوء على دور القرآن وتأثيره في الفكر الأوروبي عبر العصور.
نهج مبتكر ومقاربة بصرية
يتميز المعرض باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل الشاشات التفاعلية والخرائط الرقمية والفيديوهات، ما يوفر تجربة بصرية وتربوية متكاملة للزوار. وقد تم تصميم المعرض بما يتلاءم مع الطابع المعماري المميز لدار الكتب الوطنية، مما يعزز من جمالية العرض ويجعل زيارته تجربة ثقافية ومعرفية مثرية.
حفل التدشين والبرنامج
من المنتظر أن يُقام حفل تدشين المعرض يوم 14 فيفري القادم، على أن يُفتح رسميًا للجمهور بداية من 15 فيفري وحتى 30 أفريل 2025. ويتوقع أن يستقطب المعرض عددًا كبيرًا من الباحثين والمثقفين والمهتمين بتاريخ الفكر والتبادل الحضاري.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.