عاجل

ساعة القيامة تكشف عن تهديدات غير مسبوقة تنتظر البشرية.. هل اقتربت نهاية العالم؟ - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

الخميس 30 يناير 2025 | 02:24 مساءً

ريم العتيبى

أعلن علماء الذرة يوم الثلاثاء الماضي عن تحريك «ساعة القيامة» إلى أقرب نقطة لها من منتصف الليل في تاريخها، مما يعكس تزايد المخاطر العالمية.

تحريك ساعة القيامة 

يأتى هذا التغيير فى حركة ساعة القيامة نتيجة للتهديدات النووية التي تسببها الحرب الأوكرانية المستمرة، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية في مناطق أخرى من العالم، وتزايد الاعتماد على التطبيقات العسكرية للذكاء الاصطناعي، فضلاً عن التحديات البيئية الكبيرة مثل تغير المناخ.

ما هي ساعة القيامة؟

ساعة القيامة هي رمز يستخدمه العلماء من لجنة علماء الذرة لتمثيل التهديدات المدمرة التي تواجه كوكب الأرض، وقد تم تصميم الساعة بشكل رمزي حيث يمثل عقرب الدقائق الساعة 12:00 منتصف الليل، مما يشير إلى وقوع كارثة عالمية يمكن أن تؤدي إلى نهاية الحياة البشرية على الأرض. وتُعتبر الساعة أداة تحذير من المخاطر التي تهدد البشرية، ويجري تعديل وقتها بناءً على التقييمات العلمية لأبرز التهديدات التي قد تواجه كوكبنا.

أسباب تحرك ساعة القيامة 

تسعى لجنة علماء الذرة من خلال هذه الخطوة إلى تسليط الضوء على أبرز المخاطر التي تهدد بقاء البشرية على قيد الحياة، أبرزها:

التوترات النووية الروسية: في ظل الحرب الأوكرانية، يزداد التهديد باستخدام الأسلحة النووية، ما يثير مخاوف من وقوع صراع نووي شامل.

الذكاء الاصطناعي العسكري: الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا العسكرية القائمة على الذكاء الاصطناعي يعزز التوترات العالمية ويزيد من فرص وقوع الحروب.

تغير المناخ: مع تفاقم التغيرات البيئية التي تشهدها الأرض، ازداد تهديد الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والعواصف الشديدة وارتفاع درجات الحرارة، مما يهدد استدامة الحياة على الأرض.

ماذا يعني تحريك الساعة؟

عندما يتم تحريك عقارب ساعة القيامة نحو منتصف الليل، فإن ذلك يعد بمثابة إنذار بأن تهديدات كارثية تزداد، وقد يقترب العالم من نقطة اللاعودة، وكلما اقتربت الساعة من منتصف الليل، زادت المخاطر التي تواجه الأرض، مما يحتم على قادة العالم والمجتمعات اتخاذ إجراءات جادة وفعّالة للحد من تلك التهديدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق