وخلال الزيارة، تفقد الوزير الفصول الدراسية المخصصة لدمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، بمن فيهم الطلاب ذوو التوحد وصعوبات التعلم، واطلع على آليات تطبيق الدمج وفقًا لنوع الإعاقة، بما يضمن توفير بيئة تعليمية دامجة وشاملة تلبي احتياجات جميع الطلاب.

كما تعرف الوزير على نسبة المعلمين إلى الطلاب داخل المدرسة، والتي تضمن تقديم الدعم الفردي لكل طالب، إلى جانب المناهج التعليمية المصممة لتعزيز التفاعل الاجتماعي والتعلم التشاركي. وشملت الجولة زيارة غرف الموارد الخاصة بالطلاب ذوي الهمم، والاستماع إلى شرح مفصل حول برامج المدرسة في هذا المجال.

وأشاد الوزير بتجربة المدرسة في الدمج التعليمي، معربًا عن تطلع الوزارة إلى تعزيز التعاون المشترك لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، والاستفادة من الخبرات الألمانية في تطوير منظومة التعليم الدامج، لا سيما في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يُعد أحد أكبر مراكز التأهيل في العالم العربي وأفريقيا.

وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدمج وتمكين الطلاب من ذوي الهمم، من خلال توفير بيئة تعليمية داعمة تهدف إلى تأهيلهم ليكونوا عناصر فاعلة ومؤثرة في المجتمع.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل