حوار مع السفير التركي أحمد مصباح دميرجان: تاريخ طويل من التعاون والتقارب بين تركيا وتونس - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حوار مع السفير التركي أحمد مصباح دميرجان: تاريخ طويل من التعاون والتقارب بين تركيا وتونس - اخبارك الان, اليوم الخميس 30 يناير 2025 06:54 مساءً

حوار مع السفير التركي أحمد مصباح دميرجان: تاريخ طويل من التعاون والتقارب بين تركيا وتونس

نشر في تونسكوب يوم 30 - 01 - 2025

tuniscope
يتولى صاحب السعادة السفير أحمد مصباح دميرجان منذ سنة تمثيل تركيا في تونس بكل فخر مسيرته الفريدة، التي شهدت سنوات طويلة على رأس بلدية إسطنبول، منحته رؤية عملية وإنسانية للدبلوماسية,لكن علاقته بتونس أعمق بكثير....
انغماس تونسي منذ سنوات الدراسة
قبل ثلاثين عامًا، كان طالبًا شابًا يكتشف هذا البلد بتعلم اللغة العربية في معهد بورقيبة للغات الحية
كانت تجربة انغماس أولى تركت أثرًا لا يُمحى. هذه التجربة الميدانية، المدموجة مع دوره كعمدة لمدينة كبيرة، علمته كيفية إدارة توقعات المواطنين من خدمات أساسية: المياه، الكهرباء،البنية التحتية، واحتياجات الحياة اليومية.
بعد ثلاثين عامًا، يلاحظ السفير نضوج العلاقات التونسية التركية.''بدأت هذه العلاقات بروابط ثقافية ولغوية، ثم تطورت إلى تعاون اقتصادي وصناعي طموح.''
تركيا وتونس: شراكة استراتيجية لأفريقيا
يصف السفير تونس بأنها بوابة استراتيجية للاقتصاد والتجارة في إفريقيا، مشيرًا إلى دورها الهام كجسر إلى القارة. كما يقترح أن تتوحد تركيا وتونس قواهما للإنتاج معًا، مما يعزز قدرتهما على التصدير إلى أسواق أخرى بقوة أكبر.

''يبدو أن القطاع الزراعي واعد، إلى جانب صناعة النسيج التي تبرز فيها تونس بصادرات سنوية تبلغ 4 مليارات دولار إلى أوروبا.
كما أن المنتجات التونسية الشهيرة مثل زيت الزيتون والتمور تجذب السوق التركي. أما السياحة، فهي تمثل رافعة هائلة للتبادل بين دولتين غنيتين بإرث تاريخي وثقافي استثنائي.''
ترجمة الطموحات المشتركة إلى واقع
في هذا السياق قال السفير أن مؤخرًا، جاء وفد من 43 رجل أعمال من إسطنبول إلى تونس بهدف توقيع اتفاقيات في قطاعات الصناعة، التجارة، الثقافة، والسياحة.
بالنسبة له، تعتبر هذه المبادرات أساسية: ما وراء الاجتماعات الرسمية، تنشأ علاقات التعاون المستدامة من خلال الحوار المستمر بين رجال الأعمال والممارسين في الميدان.
ثقافات متقاربة ولكن أكثر من الأرقام والاستثمارات، تبقى التشابهات بين الثقافتين هي ما يميز السفير. التجول في أزقة سيدي بوسعيد يذكره بمناظر أنطاليا، بتلك المنازل البيضاء المعلقة فوق البحر.
أما المأكولات، فهي أيضًا جسر يربط بين البلدين، مع أطباق مثل الكسكس والبريك التي تتناغم مع النكهات التركية. والأهم من ذلك، هو نفس الشعور بالضيافة والتقدير المتبادل الذي يقرب بين الشعوب.
نقاط تشجع السائح التركي لزيارة تونس
بالنسبة للسياح التراك الذين يريدون زيارة تونس , يوصي السفير بعدد من الجواهر التونسية: القيروان، المدينة التاريخية النابضة بالحياة، الحمامات، التوازن المثالي بين الثقافة والطبيعة، سوسة وجوها الديناميكي وشواطئها، ناهيك عنبالنسبة للزوار الأتراك الذين يبحثون عن الهروب،
جامع الزيتونة العظيم في تونس.
المطبخ المحلي، أيضًا، يستحق الرحلة بحد ذاته. على الصعيد الشخصي يعترف السفير بحبه الخاص للمرسى وسيدي بوسعيد. بعيدًا عن ضجيج المدن الكبرى مثل إسطنبول أو أنقرة، يجد فيهما سكينة نادرة، وملاذًا حيث يبدو أن الزمن متوقف.

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق