لفتت أعمال ولوحات الفنانين المشاركين في معرض مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن للفن التشكيلي، أنظار زوار المهرجان؛ كونها تحاكي تاريخ المملكة العربية السعودية، وتاريخ رياضة الهجن وسباقاتها التي تعتبر من أقدم الرياضات في المملكة، وجزءاً مهماً من ثقافتها.
وواصلت النسخة الثانية من المهرجان المقامة فعالياتها منذ يوم الاثنين الماضي على أرض ميدان الجنادرية للهجن في الرياض؛ تقديم فعاليات متنوعة، تجمع بين أصالة التراث وحداثة الفعاليات؛ لتكون منصة متميزة تجمع أبناء المملكة مع ضيوفها من مختلف أنحاء العالم في احتفالية رياضية تعزز ريادة المملكة في مجال رياضة الهجن على المستوى الدولي.
وكانت اللجنة الثقافية التابعة للاتحاد السعودي للهجن، قد أقامت على هامش المهرجان معرضاً تشكيلياً يعنى بالفن التشكيلي السعودي، يأتي ضمن أنشطة اللجنة، قُدِّمت من خلاله عدد من اللوحات لبعض الفنانين والفنانات التشكيليين المعروفين على مستوى المملكة.
وشمل المعرض جناحين لعرض الرسومات، ضم الجناح الأول "جناح الموروث" عدداً من الرسومات التي تحكي تاريخ المملكة عبر سرد تاريخها، بدءاً من الدولة السعودية الأولى ثم الثانية وحتى الثالثة إضافة لرسومات ولوحات أخرى، تعنى بالسرد التاريخي مع إبراز جزء من الأدب والشعر السعودي الذي كتب خلال هذا التاريخ لبعض الأئمة والملوك الذين تولوا قيادة الدولة في كافة مراحلها، فيما يضم الجناح الثاني "أصايل" عدداً من الرسومات واللوحات التي تعنى برياضة الهجن وسباقاتها التي تعتبر من أقدم الرياضات في المملكة وجزءاً مهمًا من ثقافتها.
ويحتوي المعرضين على 26 لوحة قدمت من خلال 20 فناناً وفنانة من فناني الفن التشكيلي، أبرزهم: عبدالله إدريس، وخالد العويس.
من جانبه، أوضح الأستاذ منيف الحربي، رئيس اللجنة الثقافية، أن هذا المعرض هو أحد أنشطة اللجنة التي تسعى لاستثمار حدث كبير كمهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن من خلال إبراز الفن التشكيلي السعودي الذي يعدُّ من أهم أوجه الثقافة لدينا، مبيناً بأن لدى اللجنة عدد من الأنشطة الثقافية الأخرى سترى النور من خلال هذه المهرجان الذي يختتم فعالياته الأربعاء المقبل.
وأضاف "يكرس هذا المهرجان غرس المبادئ، والقيم الوطنية، والانتماء للوطن، وتاريخه، ومقدراته؛ من خلال العناية والاهتمام بالموروث والتراث الوطني الأصيل وإبرازه ونقله للأجيال".
وواصلت النسخة الثانية من المهرجان المقامة فعالياتها منذ يوم الاثنين الماضي على أرض ميدان الجنادرية للهجن في الرياض؛ تقديم فعاليات متنوعة، تجمع بين أصالة التراث وحداثة الفعاليات؛ لتكون منصة متميزة تجمع أبناء المملكة مع ضيوفها من مختلف أنحاء العالم في احتفالية رياضية تعزز ريادة المملكة في مجال رياضة الهجن على المستوى الدولي.
وكانت اللجنة الثقافية التابعة للاتحاد السعودي للهجن، قد أقامت على هامش المهرجان معرضاً تشكيلياً يعنى بالفن التشكيلي السعودي، يأتي ضمن أنشطة اللجنة، قُدِّمت من خلاله عدد من اللوحات لبعض الفنانين والفنانات التشكيليين المعروفين على مستوى المملكة.
وشمل المعرض جناحين لعرض الرسومات، ضم الجناح الأول "جناح الموروث" عدداً من الرسومات التي تحكي تاريخ المملكة عبر سرد تاريخها، بدءاً من الدولة السعودية الأولى ثم الثانية وحتى الثالثة إضافة لرسومات ولوحات أخرى، تعنى بالسرد التاريخي مع إبراز جزء من الأدب والشعر السعودي الذي كتب خلال هذا التاريخ لبعض الأئمة والملوك الذين تولوا قيادة الدولة في كافة مراحلها، فيما يضم الجناح الثاني "أصايل" عدداً من الرسومات واللوحات التي تعنى برياضة الهجن وسباقاتها التي تعتبر من أقدم الرياضات في المملكة وجزءاً مهمًا من ثقافتها.
ويحتوي المعرضين على 26 لوحة قدمت من خلال 20 فناناً وفنانة من فناني الفن التشكيلي، أبرزهم: عبدالله إدريس، وخالد العويس.
من جانبه، أوضح الأستاذ منيف الحربي، رئيس اللجنة الثقافية، أن هذا المعرض هو أحد أنشطة اللجنة التي تسعى لاستثمار حدث كبير كمهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن من خلال إبراز الفن التشكيلي السعودي الذي يعدُّ من أهم أوجه الثقافة لدينا، مبيناً بأن لدى اللجنة عدد من الأنشطة الثقافية الأخرى سترى النور من خلال هذه المهرجان الذي يختتم فعالياته الأربعاء المقبل.
وأضاف "يكرس هذا المهرجان غرس المبادئ، والقيم الوطنية، والانتماء للوطن، وتاريخه، ومقدراته؛ من خلال العناية والاهتمام بالموروث والتراث الوطني الأصيل وإبرازه ونقله للأجيال".
0 تعليق